اجتمع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عصام جلال مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية، وذلك بحضور كلٍ من المهندس أسامة بشاي رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم، والمهندس حسن علام رئيس مجلس إدارة شركة أبناء علام، والمهندس سيد فاروق رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس كريم مدور رئيس مجلس إدارة شركة متيتو.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة اجراءات "إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بمنطقة الحمام".
وقد وجه السيد الرئيس بالبدء الفوري في إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بمنطقة الحمام بالساحل الشمالي، وذلك بطاقة ٦ مليون متر مكعب من المياه يومياً، حيث سيتم تجميع ونقل مياه المصارف الزراعية بمنطقة شمال الدلتا إلى محطة المعالجة بالحمام عن طريق شق مسار بطول ١٢٠ كم، وذلك بهدف استصلاح وزراعة حوالي ٥٠٠ ألف فدان غرب الدلتا، في إطار استراتيجية الدولة للتوسع في الرقعة الزراعية على مستوى الجمهورية، وتطوير منطقة الصحراء الغربية، وتكوين مجتمعات زراعية وسكانية جديدة ترتكز على الإنتاج والتصنيع الزراعي.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض كافة تفاصيل إنشاء محطة معالجة المياه بمنطقة الحمام من قبل تحالف كبرى شركات المقاولات المكون من كل من أوراسكوم، وأبناء علام، والمقاولون العرب، ومتيتو.
الرئيس يتابع الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية وسط وشمال سيناء:
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والسيد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة".
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية وسط وشمال سيناء، خاصة ما يتعلق باستصلاح وزراعة الأراضي بالمياه المنصرفة من محطة بحر البقر، حيث اطلع السيد الرئيس على الخطوات التنفيذية المتعلقة بتوفير ونقل المياه من المصرف إلى الأراضي المستهدف زراعتها في وسط وشمال سيناء، ومختلف تفاصيل المشروع، خاصةً مساحات الاراضي المستهدفة، ومحطات الرفع وخطوط نقل مياه الري ومساراتها المختلفة، فضلاً عن محطات التغذية الكهربائية وخطوط نقل الكهرباء، موجهاً سيادته بتحقيق التنسيق والتكامل ما بين جهات الدولة، لا سيما قطاعات العمل المشترك من الري والزراعة، للإسراع في الخطوات التنفيذية لهذا المشروع الاستراتيجي، ولمردوده الهام على جهود الدولة في التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناء.
تطوير عزبة الهجانة:
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد مبارك مساعد رئيس الهيئة الهندسية، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من أحياء ومراكز ومنشآت، وفي مقدمتها مركز مصر الثقافي الإسلامي، وساحة الشعب، والنصب التذكاري، ومدينة الخيول العالمية "مرابط"، والمحطة المركزية للنقل والحافلات، ومحطات القطار، ومداخل ومخارج العاصمة، فضلاً عن تنسيق الطرق الرئيسية داخل العاصمة الإدارية.
كما اطلع الرئيس على المستجدات الإنشائية الخاصة بالحي الدبلوماسي، والذي من المقرر ان يضم المجتمع الدبلوماسي المعتمد في مصر من مباني وسفارات وقنصليات للدول الأجنبية، ومقرات ومكاتب المنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب كافة الخدمات الشاملة ذات الصلة.
وقد وجه السيد الرئيس بمواصلة العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة وفق التخطيط الزمني والإنشائي المقرر للانتهاء من الأعمال بشكل متكامل، مع الاهتمام بالمساحات الخضراء والتنسيق الحضاري على أعلى مستوى داخل العاصمة الإدارية، لتعكس العاصمة صورة الدولة المصرية الجديدة.
كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية، بما في ذلك الموقف التنفيذي الخاص بتوفير أحدث المعدات الإنشائية الهندسية المتعلقة بالمرحلة الأولى لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية ضمن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، كما تم في هذا السياق عرض التصميم الهندسي للبيت الريفي النموذجي بالقرى وذلك في إطار مبادرة حياة كريمة.
كما تم أيضاً استعراض الموقف التنفيذي لمشروع "ممشى أهل مصر" على نهر النيل بالقاهرة، فضلاً عن شبكة الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى وأحيائها المختلفة، والتي من شأنها أن تساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين من خلال تحقيق أكبر قدر من السيولة المرورية وسرعة التنقل وخفض التلوث.
كما اطلع السيد الرئيس على مخططات تطوير منطقة الكيلو "4,5" بشرق القاهرة والتي تضم عزبة الهجانة، حيث وجه سيادته باستمرار جهود تطوير تلك المنطقة من كافة الجوانب والارتقاء بالاحوال المعيشية لقاطنيها خاصة ما يتعلق بالطرق والخدمات، مع إطلاق اسم "مدينة الأمل" على تلك المنطقة ليعكس مساعي تغيير واقعها الي الافضل من قبل الدولة.
التعليقات