صوتت موريتانيا لصالح استفتاء، لإلغاء مجلس الشيوخ وتغيير العلم الوطني، فيما تصفه المعارضة بأنها ليست سوى محاولة من الرئيس "محمد ولد عبد العزيز"؛ لتعزيز سلطته وتمديد رئاسته.
وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات أمس الأحد، إن الاستفتاء حصل على 85 في المائة من الأصوات، على الرغم من أن ما يزيد قليلا فقط عن نصف الناخبين أدلوا بأصواتهم.
وقالت المعارضة التي قاطعت الاستفتاء، إنه سيعطي "عبد العزيز" سلطات أكثر من اللازم بشأن صنع القرار، ويمهد الطريق أمام إلغاء القيود على فترات الرئاسة.
وأضافت أن عمليات تلاعب شابت الاستفتاء.
وسادت حالة تأهب قصوى في العاصمة نواكشوط قبل الاستفتاء يوم السبت الماضي، بسبب احتجاجات المعارضة في الأسبوع السابق على الرغم من أن التصويت جرى السبت الماضي دون وقوع حوادث.
وكان "عبد العزيز" قد وصف مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، بأنه عديم الفائدة ومكلف جدا، مؤكدا أن خطوة إلغاء هذا المجلس من شانها أن تحسن الحكم.
التعليقات