الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ49 يقدم رسالة شكر لأبطال خط الدفاع الأول

يجسد أبطال خط الدفاع الأول بعزيمتهم ومثابرتهم خلال العام الحالي وما فرضه من ظروف استثنائية، القيم الراسخة التي قام عليها الاتحاد، ومصدر إلهام لمختلف أطياف المجتمع فيما يواصلون العمل بكل إخلاص وتفان في سبيل حماية الوطن من جائحة "كوفيد - 19".

وقد أُنشئ مكتب "فخر الوطن" برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بهدف الاستجابة لاحتياجات ومتطلبات العاملين في الخطوط الأمامية، وبهذه المناسبة، تتوجه اللجنة المنظمة الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ 49 لدولة الإمارات بجزيل الشكر لمكتب "فخر الوطن" على تقديم الدعم لأبطال خط الدفاع الأول في مختلف أنحاء الدولة وتمكين المنظمين من تسليطه الضوء على جهودهم المتفانية في سبيل حماية الوطن خلال احتفال "غرس الاتحاد".

وقدم الاحتفال رسالة شكر واعتزاز لأبطال خط الدفاع الأول، بما في ذلك الآلاف من المهنيين العاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي الطوارئ ومقدمي الخدمات الأساسيين الذين يعملون دون كلل لمواجهة الجائحة وحماية الوطن.

وتضمن الاحتفال الرسمي رسائل وشهادات قدمها سبعة من العاملين في الخطوط الأمامية الذين تشكل تجربتهم مثالا على الشجاعة والإيثار والتضحيات البطولية التي يقدمها الآلاف من المعنيين العاملين على خط الدفاع الأول والتي شهدتها الدولة خلال هذا العام، وتضمنت قائمة أبطال خط الدفاع الأول الذين قدم الاحتفال شهاداتهم كلًا من :

- أمل بدر البوسعيدي، التي تقيم في أبوظبي وتتولى منصب رئيس وحدة الدعم التقني في الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، وعملت أمل دون كلل لفترة زادت عن ستة أشهر في مرافق الحجر الصحي في غنتوت.

- آيريس إينا دييل، التي تحمل الجنسية الفلبينية، وقدمت الرعاية والدعم للعديد من مرضى كوفيد-19 أثناء تأدية مهامها التمريضية في المستشفى الميداني في إكسبو الشارقة .. وحول ذلك تقول آيريس أن الشيء الوحيد الذي حفزها وزملاءها خلال الأيام الطويلة والمرهقة من العمل في المستشفى الميداني هو الشعور القوي بالصداقة و روح الفريق التي بنوها بينهم.

- إسراء الأغا، طالبة في كلية الطب تقيم في عجمان، تطوعت في مستشفى القاسمي في الشارقة والفنادق المخصصة للحجر الصحي، حيث أدت العديد من المهام والواجبات، بما في ذلك توفير خدمات التواصل مع عائلات المرضى، بالإضافة إلى إجراء فحوصات كوفيد-19 في ظروف صعبة.

- حبيب سيف الملوك، الذي يحمل الجنسية الباكستانية، وقدم مثالا رائعا للتفاني أثناء تأدية مهامه في قيادة مركبة الإسعاف في الشارقة أثناء الجائحة، حيث نقل المرضى والكوادر الطبية والإمدادات الأساسية عبر الإمارة.

- النقيب مايد علي الأميري، نائب رئيس ميناء الفجيرة وعضو اللجنة التنفيذية المحلية لإدارة الأزمات والطوارئ، وقد وضعته واجبات هذه المناصب في واجهة عمليات التخطيط والتنفيذ لاستجابة الميناء لجائحة كوفيد-19.

- الدكتورة سوسن صالح، والتي تحمل الجنسية السودانية، قدمت خدمات الرعاية الصحية الأساسية طيلة فترة الجائحة أثناء تأدية مهامها الطبية في رأس الخيمة، حيث واصلت العمل دون كلل حتى في ظل فقدان أحد أفراد عائلتها.

- رقيب أول محمد السلوم، الذي يتولى قيادة قسم الخدمات الطبية في دائرة الخدمات العام في شرطة رأس الخيمة، حيث واظب على العمل بكل اهتمام و رعاية في سبيل حماية زملائه في سلك الشرطة والمجتمع من مخاطر جائحة كوفيد-19.

كما تضمنت رسالة الشكر والتقدير صورا للعديد من أبطال خط الدفاع الأول من مختلف أنحاء الدولة، ومنهم:

- أحمد صلاح المليجي، الذي تطوع ليعمل في أحد الفنادق المخصصة للحجر الصحي في الشارقة، وعبر عن فخره بالمساهمة في مواجهة الجائحة حيث عمل بكل تفان لمساعدة المرضى المصابين بالفيروس.

- برونو موليندوا، من أوغندا ويعمل حارس أمن في مركز النحوة الصحي بالشارقة، وكان قد انتقل للعمل في دولة الإمارات بحثًا عن حياة أفضل له ولعائلته .. ومع ظهور الجائحة، أدرك برونو مخاطر الإصابة بالعدوى والآثار المترتبة عن ذلك على جميع العاملين في المركز الصحي.

- الدكتور دايفيد سايمون، من هنغاريا، استشاري العناية الحثيثة ورئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى ميديكلينيك في العين، والذي جسد مثالًا للرعاية والاهتمام تجاه المرضى خلال الجائحة حتى بعد إصابته بعدوى الفيروس.

- الدكتورة ريم محمد فخري، طبيبة أسنان تحمل الجنسية السورية وتعتبر الإمارات وطنها الثاني، وعندما لاحظت ريم الضغوطات التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية في مواجهة الجائحة، أخذت المسؤولية على عاتقها وبادرت بالتطوع حيث انضمت لفريق فحص مسحة الأنف.

- المهندس محمد راشد الظنحاني، كان محمد في بداية مسيرته المهنية حين دفعته الجائحة إلى واجهة التحدي، وتغير مسار حياته ليواصل العمل على مدار الساعة، وغمرت محمد مشاعر الفخر والاعتزاز حين شاهد مجتمع الإمارات يتعاضد في مواجهة الجائحة.

- مشرف حسين شاهد، من بنغلاديش وكان أحد أعضاء الفريق الذي تولى عمليات تعقيم دبي بمختلف أنحائها أثناء حملة التعقيم الوطني .. وبالرغم من عدم قدرته على التواجد إلى جانب زوجته عند ولادة إبنته الثانية، إلا أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لتواجده في دولة الإمارات والعمل على مواجهة الجائحة وتوفير مستقبل أفضل لعائلته.

- ياسر حسين الرمضان، مسعف من سوريا يبلغ من العمر 54 عامًا، وكان في الصفوف الأمامية من خط الدفاع .. وبالرغم من اقتراب عمره من سن التقاعد إلا أن فكرة التوقف لم تخطر بباله على الإطلاق.

- سعادة مطر النعيمي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، ومدير إدارة الجاهزية والاستجابة بدائرة الصحة في أبوظبي والذي عمل على تفعيل القدر الأكبر من استجابة دولة الإمارات للجائحة .. وبعد إصابته بعدوى الفيروس تابع أداء مهامه من مرفق العزل الصحي لمدة 20 يومًا.

- العقيد الدكتورة ثريا علي الهاشمي، الباحثة السريرية ومديرة إدارة الخدمات الطبية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والتي ساهمت في قيادة عمليات مواجهة الجائحة عبر المرافق المختلفة التابعة لشرطة أبوظبي، وبالرغم من إصابتها بعدوى الفيروس أثناء تأدية الواجب فإن ذلك لم يردعها عن مواصلة العمل بكل تفان.

- العقيد محمد الخوري، نائب مدير مديرية شرطة العاصمة، الذي أشرف على استجابة أبوظبي السريعة لمواجهة الجائحة وعمل على حماية المجتمع في واحدة من أضخم التحديات الصحية.

ويجسد هؤلاء الأبطال والآلاف من مثلهم على الخطوط الأمامية في مختلف أنحاء الدولة قيمًا تعتز بها الإمارات ومصدر إلهام للجميع حيث تشكل هذه القيم الفكرة الأبرز في الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ 49 لدولة الإمارات لتظل منارة يستدل بها المجتمع في مواجهة التحديات.

التعليقات