أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، أن العالم العربي يمتلك تجارب إدارية وعقول وخبرات ثرية تجعل من منطقتنا نموذجاً متفرداً في التنمية والتطوير الإداري.
جاء ذلك خلال كلمة له بالتزامن مع إعلان الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي في دورته الأولى والتي تقام برعاية سموه، وذلك خلال حفل افتراضي شارك فيه عدد من الوزراء والمسؤولين وممثلين من الحكومات العربية، وبحضور معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، إلى جانب عدد من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
وقال سموه : " أطلقنا قبل حوالي العام جائزة للتميز الحكومي العربي بالتعاون مع جامعة الدول العربية، واستقبلنا 5000 مشاركة حكومية من الدول العربية، وبحثنا خلالها عن أفضل وزير عربي وأفضل وزارة وأفضل محافظ وأفضل مدير بلدية عربي وغيرهم، واستثنينا الإمارات من المشاركة للحيادية ".
وأضاف سموه : " نبارك للفائزين ونقول لكل من رشح ولم يفز استمر في التطوير، ولكل المسئولين الحكوميين العرب لا تتوقفوا عن تطوير مؤسساتكم، فاستقرار عالمنا العربي وتطور اقتصاده وازدهار حياته وبناء مستقبل أبنائه كله بيدكم، مهمتكم عظيمة وتاريخية، ونسأل الله لكم التوفيق دائماً وأبداً.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن الوطن العربي يمتلك ثروة من الموارد والمعارف والعقول لجعل المنطقة نموذجاً عالمياً في النهضة والتنمية، وأن كل تجربة عربية مميزة نجاح لنا جميعاً، والهدف هو نشر هذا التميز ليكون ثقافة وفي متناول كل إداري ومسؤول في عالمنا العربي".
وأضاف سموه : " الإرادة والإدارة أساس كل نجاح تنموي وشعوب منطقتنا تستحق الأفضل والأجمل دائماً".
شهد حفل جائزة التميز الحكومي العربي - التي أطلقتها حكومة الإمارات بالتعاون مع جامعة الدول العربية ممثلة في المنظمة العربية للتنمية الإدارية - تكريم عدد من النماذج العربية الريادية ضمن 15 فئة موزعة على فئتين رئيسيتين هما الأفراد والمؤسسات على مستوى الوطن العربي، حيث تم تكريم أفضل وزير عربي، وأفضل محافظ عربي، وأفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة حكومية، وأفضل مدير بلدية في المدن العربية، وأفضل موظف حكومي عربي، وأفضل موظفة حكومية عربية.
كما كرمت الجائزة أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية، وأفضل مبادرة أو تجربة تطويرية حكومية عربية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.
وتسعى جائزة التميز الحكومي العربي ضمن أهدافها إلى أن تكون منصة عربية لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الحكومية الناجحة والاحتفاء بالجهود المميزة للجهات والأشخاص بهدف التحسين المستمر لأداء الأجهزة الحكومية، فيما تشكل دعوة من دولة الإمارات لجميع البلدان العربية للمشاركة في مسيرة تطوير العمل الحكومي العربي ودعمه بمقومات الابتكار وأنماط التفكير غير التقليدية لتمكينه من دخول المستقبل بقوة وإرادة لإحداث تغييرات جذرية في شكل ومضمون منهجية العمل الحكومي.
وتعد الجائزة الأولى والأكبر من نوعها عربياً في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب والمشاريع الإدارية والحكومية الناجحة في الوطن العربي، وتكريم المتميزين من موظفي الحكومات العربية.
نبارك للفائزين ..ونقول لكن من رشح ولم يفز استمر في التطوير .. ولكل المسئولين الحكوميين العرب .. لا تتوقفوا عن تطوير مؤسساتكم ..استقرار عالمنا العربي.. وتطور اقتصاده .. وازدهار حياته ..وبناء مستقبل أبنائه..كله بيدكم ..مهمتكم عظيمة .. وتاريخية ..ونسأل الله لكم التوفيق دائماً وأبداً pic.twitter.com/LTVDUdh07I
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) November 25, 2020
التعليقات