عاجل.. النمسا تنقلب على الإخوان وتهاجم 60 مركزا تابعا لهم على أراضيها

أعلنت النمسا الحرب على الجماعات المتطرفة في بلادها، بعد الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة فيينا الأسبوع الماضي، حيث داهمت الشرطة النمساوية اليوم الإثنين أكثر من ستين مركزاً على ارتباط بجماعة "الإخوان والمسلمين" وحركة "حماس" في أربع مناطق مختلفة.

وحسب "الانتبندنت" البريطانية، أفاد مكتب المدعين العامين في منطقة شتايرمارك بأن التحقيق الذي بدأ قبل ما يناهز العام، يستهدف "أكثر من سبعين مشتبهاً فيهم، وعدداً من الجمعيات التي يشتبه في أنها تابعة لتنظيمي "الإخوان المسلمين" و"حماس" الإرهابيين وتدعمهما"، بحسب وصف المدعين العامين في شتايرمارك.

وذكر مكتب المدعي العام في مدينة جراتس الجنوبية أن المداهمات التي نُفذت على شقق ومنازل ومحلات تجارية ومقار جمعيات أسفرت عن 30 موقوفاً في حصيلة أولية.

يذكر أن تنظيم "داعش"، أعلن الثلاثاء 3 نوفمبر الحالي، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في 2 نوفمبر في العاصمة النمساوية فيينا، بالقرب من معبد يهودي، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

وكشفت السلطات النمساوية، أن من ارتكب الحادث يُدعى "كارتين"، ومن "أنصار داعش"، ويحمل "الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية"، مشيرة إلى أنه "قضى فترة في السجن لمحاولته السفر إلى سوريا والانضمام إلى التنظيم".

وبين عامَي 2012 و2016، التحق نحو 150 مواطناً من مقدونيا الشمالية بصفوف المتطرفين للقتال في العراق وسوريا، وجنّد معظمهم من الأقلية المسلمة الألبانية، التي تعدّ معتدلة في الغالب، وتشكّل ربع سكان مقدونيا الشمالية، وعددهم 2.1 مليون نسمة.

وعن المدة الزمنية التي قضاها كارتين سجيناً، أوضحت وزارة الداخلية في تقرير نشرته وكالة "أي بي أي"، أنه "صدر ضده حكم بالسجن 22 شهراً في أبريل عام 2019"، مشيرة إلى أنه "أفرج عنه في ديسمبر 2019 لصغر سنه".

التعليقات