قال حكمت حاجييف مساعد رئيس جمهورية أذربيجان ورئيس قسم السياسة الخارجية في ديوان الرئاسة، إن بلاده تسعى لاستعادة أراضيها من أرمينيا عبر الطرق السلمية ومن خلال المفاوضات الجادة .
وأعلن في تصريح صحافي اليوم أن أذربيجان تترقب زيارة وفد رفيع المستوى من مجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي والمكونة من 11 دولة وتتناوب على رئاستها كل من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية لأطلاق عمليه السلام .
واتهم أرمينيا بعدم احترام وقف إطلاق النار واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين.
ووصف محادثات السلام مع أرمينيا بانها غير مثمرة رغم انها تجري تحت رعاية مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي والمكونة من 11 دولة وتتناوب على رئاستها كل من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية .
وأوضح ان بلاده لاترغب في المشاركة في مباحثات شكلية بشأن نزاع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان. بقوله " إن المباحثات ينبغي لها أن تنظم في أطار يتوافق مع مبادئ مجموعة منسك وهي مفوضة لاجراء الحوار بين الجانبين , مسترشدة بالمبادئ الدولية ووثيقة هلسنكي الختامية وقرارات منظمة الأمم المتحدة.
وقال حاجييف إن "الجانب الأذربيجاني في انتظار زيادة المندوبين المشاركين في رئاسة مجموعة منسك ونحن بحاجة لبذل جهود ملموسة من قبلها لعقد مباحثات مكثفة بمشاركة 11 دولة عضو في المجموعة للتوصل الى حلول سلمية "
وأكد قائلاً " إن هناك حاجة قصوى لعقد اجتماع موسع بمشاركة كل واحدة من هذه الدول."لإحلال السلام .
وحول تطورات الوضع الراهن قال حكمت حاجييف إن أرمينيا تواصل استفزازاتها باتجاه محافظة طاووس من حدود أذربيجان وأرمينيا الدولية.
وأوضح انه تم تقييم الوضع بشكل كامل من جانب الرئيس إلهام علييف في اجتماعات المجلس الأمني ومجلس الوزراء بجمهورية أذربيجان .
واتهم أرمينيا بمحاولة جلب المنظمات العسكرية السياسية التي تنضم أرمينيا إلى عضويتها وأطراف ثالثة إلى النزاع وتعطيل المشروعات التنموية التي تنفذها أذربيجان و الحاق الضرر بممر النقل من الشرق الى الغرب وخطوط انابيب النفط والغاز وتعريض المنطقة لكوارث بيئية جديدة واحتلال أراض جديدة .
وتجدر الإشارة إلى أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م
التعليقات