بالأسماء نفضح حلقة الوصل بين إيران والإخوان

بالأسماء نفضح حلقة الوصل بين إيران والإخوان

د.سميه عسله

مؤخرا وخلال تصفحي لإحدى المجلات السياسية العريقة بالوطن العربي وجدت على الغلاف عنوان دراسة كاتبها شخص إخوانجي مستتر يدعى (ا.م) ممن لهم تاريخ في الهجوم على مصر والسعودية والامارات، ظن أن السنوات التي مضت كفيلة ان تمحي مواقفه الخبيثه المؤيدة والداعمة لحكم الإخوان في مصر خلال ذاك العام الأسود، وبعملية بحث بسيطه على الشبكة العنكبوتية وبطرق متطورة ودقيقه استطعت أن أرصد عدة مقالات صفراء لنفس الشخص على مواقع إخبارية معادية للرباعي العربي منذ عام 2012 جميعها تهاجم قواتنا المسلحة المصرية العظيمة باتهامات باطله نترفع عن ذكرها، وتهاجم المصريين الشرفاء المطالبين برحيل رئيس الإخوان وحكومته آنذاك.

 السؤال الذي طرح نفسها عندما قرأت اسم الكاتب الاخونجي على غلاف تلم المجلة  هو "كيف سمح رئيس التحرير والذي ذاع عنه الوطنيه والانتماء العربي بنشر هذه الدراسه لهذا الكاتب التابع للجماعه، أهو نوع من تسهيل عمليه اختراق عنصر اخواني الى داخل مؤسسه اعلامية عريقة أم ان رئيس التحرير لا يعلم تاريخ هذا الكاتب؟ وبالتواصل المباشر مع رئيس التحرير وسؤاله مباشرة هل تعلم خلفية هذا الكاتب قام بعمل حظر لرسائلي ولا أعلم لماذا حتى الان.

بالعودة إلى الكاتب الاخوانجي (أ.م) وبمزيد من المتابعة الالكترونيه لنشاطه نجد انه صاحب مركز ابحاث مدعوم من طهران بحسب ما ذكره بعض الموظفين بالمركز ومنهم موظفين يعملون داخل صحيفة لها علاقات وطيده بالامارات الشقيقه،بل ومن خلال متابعة صفحته الشخصيه تجد ان لديه علاقه مباشره تربطه بأحد المقبوض عليهم ويدعى (ح.ج.أ) في دولة اوروبيه بتهمة التجسس على ابناء وطنه من المعارضه لصالح المحتل الايراني،وصل الامر حد اغلاق مكتب قناة فضائية مملوكه له داخل احدى الدول العربية الكبرى لتهم تربط الاخوان بإيران،وقد قامت بعض القنوات والصحف بتغطية الامر دون توضيح تام للموقف او حتى ربط الاحداث ببعضها.والسؤال الذي يطرحه البعض كيف للكاتب (أ.م) ان يخترق القنوات السعوديه وان يسمح له بالظهور عليها بعد تلك الملاحظات،أجيبكم عن هذا السؤال بنهاية المقال.

في حقيقى الامر ليست هذه المره الاولى من خلال متابعتنا لصفحات التواصل والشبكه العنكبوتيه ان نرصد مثل هذه العناصر المثيره للجدل ،فمؤخرا ودون سابق انذار رأينا برنامج تلفزيوني جديد على احدى الفضائيات الناطقة بالعربية مقدمه من الموثوق فيهم لدى نظام الملالي ولديه تاريخ من العمل معهم وقبض الرواتب من خزائن الخامنئي مباشرة،بل انه كان بمثابة الحمام الزاجل  بين الملالي و الاخوان وله انشطه تجاريه مدعومه من طهران ،والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا وفي هذا التوقيت تحديدا تقوم ايران بدعم عناصر اعلامية تابعه لها لغزو فضائياتنا العربية ومخاطبة الناس؟

هل قرر الملالي تفعيل المخطط الاعلامي بعد ان فشل مشروعه السياسي والديني في المنطقه بعد المظاهرات التي رجت شوارع لبنان والعراق وطهران نفسها لاقتلاع الولي الفقيه،أم ان العقوبات الامريكية التي طالت كل مناحي الاقتصاد الايراني حتى انها وصلت لشخصيات ايرانيه بارزه منها الخامنئي وجواد ظريف كان لها التأثير القوي على الخامنئي الذي يرقص الان رقصة المذبوح في محاولة اخيره لابقاء نفوذه داخل بلادنا من خلال الزج بهذه العناصر على فضائياتنا لتنفيذ مشروع استقطاب اعلامي خبيث وهذا ما يجيب على اول سؤال طرحته بالمقال،يأتي ذلك بالتزامن مع ما نراه الان بأن المجتمع الدولي شبه اتفق على اسقاط نظام الولي الفقيه في ايران بعد حالة الصمت الشديد من جانب حلفاء طهران وهم روسيا والصين في نوع من المباركه لتفعيل العقوبات الامريكيه واستهداف اسرائيلي شنته طائراتF16 اول إمس على المنشأت النوويه والعسكريه الايرانيه للحد من تخصيب اليورانيوم وتركيع النظام من ثم قطع رأسه.

جهاد نكاح اخواني ايراني من نوع جديد

منذ فترة سمعت تسريبات من مصدر موثوق يؤكد زواج شخص (عنصر اعلامي وباحث  منتمي لايران سرا ومدافعا عن السعوديه والطائفة السنة علنا !) تزوج بسيده شيعة المذهب هما من نفس الجنسية، الغريب بالأمر انني لم اكن اعلم من هو هذا الشخص حتى ألتقيته باحتفال اليوم الوطني لاحدى الدول الشقيقة وكان بصحبته بعض من الفتيات (الله يعافينا ويسترنا )ووجدته يعرفني بنفسه ويطرح علي سؤالا (من سمح لك بالحديث عن ملف ايران او مهاجمة السيد خامنئي؟) سؤال كان غريب دعاني الى ان أرد عليه بسؤال (عفوا من انت وما سلطتك لتوجيه هذا السؤال الغريب غير المفهوم؟).وبمتابعة نشاط هذا الشخص المخفي غير المعلن واستخراج ما تم ارشفته على الشبكه العنكبوتيه،وجدت انه صاحب ترخيص نفس القناة التي تم اغلاقها بتهم لها علاقة بالاخوان وايران وان احدى تلك الفتيات التي رأيتهن معه تعمل بمركز تابع للاعلامي المذكور سلفا ابن طهران البار وحلقة الوصل مع الاخوان ،وان هناك صلة قوية تربطهم جميعا ببعض و معهم سيدة اخرى تعمل بمجال البحث وداخل احدى الوزارات المهمه اسمها (ن.ل) من رواد حفلات القائم باعمال السفارة الايرانية في دولة ما  وصديقه مقربه له على حد ما قالته.

بذلك يتضح لنا انا النظام الايراني صاحب المشروع السياسي القائم على استعادة دولة فارس من خلال نجاح المشروع الديني بنشر الطائفيه والفكر الشيعي في مجتمعات السنة، قد وجد هذا المشروع الايراني ضالته  في التحالف مع الاخوان داخل أهم دول السنه وبدأ يفعل مخططه الخبيث بالزج بعناصر اعلامية وبحثية وسياسية اخوانيه داخل فضائياتنا لبث سمومه وصناعة علاقات قوامها المصالح الشخصيه والماليه مع موظفين محددين ضعاف النفوس داخل بعض مكاتب المنصات الاعلاميه السعوديه والإمارتية لتسهيل مخططهم في غزو قنواتنا وكسب ثقة المشاهد مستغلا بذلك سمعة المنصة الاعلامية ومهنيتها لدى جمهورها، لذلك علينا جميعا ان نعلم ان الحرب القادمة هي حرب وعي تحتاج منا عدم الانسياق خلف الشائعات والرجوع الى المؤسسات الدينية المعتدلة لأخذ المعلومات والفتاوي، وتحتم علينا توحيد الصف العربي لمواجهة هذه الرياح الفارسية الإخوانية، وخاب وخسر من ظن يوما ان ايران ذات خطر بعيد ، خصوصا بعد ان رأينا تحالف تركيا مع ايران لتنقل لها الاخيره الاسلحة الى ليبيا لدعم ميليشيات السراج، والتدخلات الإيرانية السافرة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين.

التعليقات