الاتحاد الأوروبي يأمل في محادثات خروج سريعة لبريطانيا

أعرب مسؤولون أوروبيون عن أملهم في أن تظهر الحكومة البريطانية حرصا أكبر على سرعة التوصل لاتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي ،عندما يصل مفاوضوها إلى بروكسل غدا الاثنين ،لحضور أول جولة محادثات كاملة بشأن الخروج.

وقال "ميشيل بارنييه" كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء الماضي إن العمل الشاق يبدأ الآن، مكررا لهجة تحذيرية من أن لندن لم تقدم بعد مقترحات مفصلة عن العديد من القضايا ،في حين لم يعد متبقيا سوى عام واحد للتفاوض.

وبعد مرور عام على الاستفتاء على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ،ما زالت رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" تواجه مهمة معقدة تتمثل في تحقيق توافق في الداخل على نوع اتفاق الخروج ،الذي ترغب لندن في التوصل إليه. وتزايدت صعوبة هذه المهمة بخسارتها لأغلبيتها البرلمانية الشهر الماضي.

ومن المقرر ،أن يجتمع "ديفيد ديفيز" وزير شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي مع "بارنييه" وهو وزير فرنسي سابق في مقر المفوضية الأوروبية صباح غد الاثنين قبل بدء المفاوضات رسميا.

وسيعمل فريقيهما على مدى الأيام الأربعة المقبلة في مجموعات أصغر لمحاولة تحديد نقاط الاتفاق والاختلاف على مجموعة من القضايا ،التي تم الاتفاق عليها خلال محادثات جرت يوم 19 يونيو الماضي، على يعقد "ديفيز" و"بارنييه" مساء يوم الخميس المقبل ،مؤتمرا صحفيا مشتركا للإعلان عما تم الاتفاق عليه.

التعليقات