أحداث فاتتك| الإمارات تستخدم الدراجات للتوعية بكورونا.. وتناقش عمل مجلس الأمن في الأزمة

شرطة دبي تطلق مبادرة "شارك مع فرق الدراجات الهوائية" للتوعية بالإجراءات الوقائية من فايروس كورونا.

دبي في 16 مايو /وام/ أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي مبادرة "شارك مع فرق الدراجات الهوائية" الهادفة إلى فتح المجال أمام الراغبين في التطوع ضمن فرق الدراجات الهوائية الشرطية، وذلك للمساهمة في توعية الجمهور بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة في سبيل مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وأكد العقيد محمد أهلي نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري، أنه تم البدء بتنفيذ المبادرة من خلال تمكين أفراد المجتمع من المشاركة في إطار المسؤولية المجتمعية وتحت شعار "الجميع مسؤول عن الجميع"، عبر فتح باب الاشتراك للتطوع في فرق الدراجات الهوائية التخصصية للشرطة، وتمكين الشباب من المساهمة في خدمة الوطن.

وأشار إلى أن دور المتطوعين في المبادرة يتمثل في التوعية بالإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، وذلك من خلال توعية المتطوعين بمحاضرات تثقيفية تُمكنهم من تقديم معلومات حول الإجراءات والتدابير الخاصة بمكافحة انتشار الفيروس.

ولفت إلى أن المتطوعين سيساهمون مع أفراد شرطة دبي في نشر التوعية بمناطق "جي بي أر" و"المرابع العربية" ضمن اختصاص مركز شرطة البرشاء، «سيتي ووك» وبوليفارد الشيخ محمد بن راشد ضمن اختصاص مركز شرطة بر دبي، والخوانيج ضمن اختصاص مركز شرطة القصيص، وسيتم توسيع نطاق الاختصاصات المحددة طبقاً للخطة.

وحول اشتراطات المشاركة، أكد النقيب المهندس خليفة محمد الروم مدير منصة شرطة دبي للتطوع أنها تتمثل في تمتع المتقدم باللياقة البدنية المطلوبة لقيادة الدراجة الهوائية، وحيازة دراجة هوائية.

وأضاف إن الاشتراطات أيضاً تتمثل في حيازة المتطوع شهادة خلو من فيروس كورونا، وملابس موحدة وارتداء خوذة السلامة، مبيناً أنه سيكون هناك مشرف ونائب مشرف وفريق عمل متكامل يحرص على سلامة المتطوعين في كل منطقة اختصاص، وسيتم توفير سترة شرطة للمتطوعين ومعدات وقاية، ومُسعف، ودورية صيانة للدراجات.

وأكد النقيب خليفة الروم، أن بإمكان الراغبين في التطوع الدخول على رابط مخصص على موقع شرطة دبي الإلكتروني، وتسجيل بياناتهم والتأكد من استيفاء الشروط، مبيناً أنه بعد قبول المتطوعين سيتم توزيعهم في المناطق التالية: لامير، جي بي أر، وبوليفارد الشيخ محمد بن راشد الخوانيج، والمرابع العربية لمشاركة دوريات الدراجات الهوائية مهام عملها.

الإمارات تناقش وسائل تحسين أساليب عمل مجلس الأمن في ظل ظروف جائحة كوفيد-19

ناقشت دولة الإمارات كيفية تحسين أداء مجلس الأمن وإجراءاته المعتادة في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كوفيد-19 وذلك خلال المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن بشأن تعزيز أساليب عمله.

وقد أشارت الدولة في بيانها المكتوب إلى "التحدي غير المتوقع الذي يواجه مجلس الأمن بسبب فيروس كورونا، وأن مؤسسي الأمم المتحدة لم يتخيلوا يوماً أن المجلس سيتمكن من العمل عن بعد"، وهي الطريقة التي تشارك بها الدول غير الأعضاء في المجلس في المناقشات العامة التي يعقدها مجلس الأمن في ظل الظروف الحالية. كما أشار بيان الدولة إلى أن "التعديلات التي أدخلها مجلس الأمن في ظل الظروف الجديدة مكنت المجلس من أداء وظائفه الأساسية، وأن هناك فرصة لكي نثبت للعالم أن مجلس الأمن قادر على أداء وظيفته الأساسية بصورة سريعة ومرنة مع الالتزام في الوقت ذاته بمبادئ الكفاءة والفعالية والشفافية ".

كما شددت الدولة في بيانها على حاجة المجلس للعمل بسرعة ومرونة في ظل "الواقع الجديد" الذي يشهده العالم بعد جائحة كوفيد-19، وحثت المجلس على إطلاع جميع أعضاء الأمم المتحدة على تقييمه بشأن كيفية تأقلم المنظمة للعمل عن بعد وإمكانية الاستعانة بهذا التقييم في حالات الطوارئ المستقبلية عندما يتعذر حضور الاجتماعات بشكل شخصي.

أما فيما يتعلق بالإطار الأوسع لأساليب عمل المجلس، فقد شجعت الدولة المجلس على تقسيم العمل بشكل متوازن بين أعضائه، كما دعت إلى تحسين التفاعل بين المجلس والدول المساهمة بقوات وأفراد شرطة في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام لضمان زيادة فعالية وشمولية المجلس.

الجدير بالذكر أن سعادة السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، عملت كرئيس مشارك لعملية المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن طوال السنوات الثلاث الماضية، وهو الدور الذي أتاح للدولة العمل مع جميع أعضاء الأمم المتحدة حول مقترحات تعزيز أساليب عمل مجلس الأمن.

التعليقات