الإمارات تعيد طالبة بريطانية إلى أسرتها.. وتلم شمل أسرة أسترالية

أعربت الطالبة البريطانية إيلده أشتون المقيمة في الدولة عن شكرها وامتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة على مساعدتها للعودة إلى أبوظبي بعد أن علقت في بريطانيا لأكثر من شهر ليلتئم شملها مع والدتها المقيمة في العاصمة أبوظبي.

ولدى عودتها إلى أبوظبي قادمة من لندن، قالت الطالبة إيلده " ولدت في دولة الإمارات وهي بلدي ومن الجيد أن أعود إلى الوطن .. ليس هناك من كلمات تعبر بما فيه الكفاية عن شكري وامتناني لحكومة الإمارات على تسهيل عودتي إلى الدولة لكي أكون بجوار والدتي وأهلي وأصدقائي".

من جانبها قالت كريستينا أشتون والدة الطالبة إنها سعيدة بعودة ابنتها إليها، معربة عن شكرها وامتنانها لقيادة الدولة الرشيدة على تسهيل عودة ابنتها البالغة من العمر 19 عاما والمولودة في الإمارات إلى أحضانها.  

أسرة أسترالية يلتئم شملها بعد شهرين من الفراق

أعربت أسرة أسترالية مقيمة في الدولة عن شكرها وامتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة على مساعدتها لعودة ابنها بعد أن علق في مدينة سيدني الأسترالية قرابة شهرين ليلتئم شمله مع والديه المقيمين في دبي.

وقالت ليندسي ماكروبرتس والدة الطفل التي تعيش في دبي منذ عشرين عاما في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام " إنها سعيدة جدا بعودة ابنها لوكاس الكسندر سومرس البالغ من العمر 9 أعوام والمولود في دبي، معبرة عن شكرها وامتنانها لحكومة دولة الإمارات والسلطات في الدولة لإعادة ابنها إلى وطنهم الثاني الإمارات.

كانت والدة الطفل لوكاس قد رافقت ابنها إلى مدينة سيدني وتركته مع أسرتها في إجازة قصيرة لمدة 10 أيام ومن ثم العودة إلى دبي حيث يعيش ولكن حال إغلاق الرحلات الجوية العالمية غير المتوقع بسبب الإجراءات الاحترازية لاحتواء فيروس كورونا المستجد " COVID-19 " دون عودته إلى الإمارات كما كان مخططا.

من جهته عبر الطفل لوكاس عن سعادته بالعودة إلى الدولة وتمكنه من لم شمله مع والديه السعيدين بعودته لوطنهم الثاني دولة الإمارات.

التعليقات