"مواصفات": أنظمة إماراتية تضمن الوقاية والصحة المهنية في الظروف الاستثنائية

أكد سعادة عبدالله عبدالقادر المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، أن دولة الإمارات تمتلك بنية تشريعية وطنية تسهل عمل القطاعات الحيوية في الدولة، مشيرا إلى أن "مواصفات" تضطلع بدور مهم في هذا القطاع بتبني وإصدار اللوائح والأنظمة الوطنية التي تعزز مؤشرات الأمان والسلامة في القطاعات الاقتصادية الحيوية، وكذلك اتخاذ أفضل التدابير للوقاية والحماية للعمالة في مواقع العمل.

وقال سعادته بمناسبة يوم العمال العالمي، الذي يصادف الأول من مايو سنوياً، إن الهيئة طورت النظام الإماراتي للرقابة على معدات وأدوات ومواد الحماية الشخصية والسلامة والصحة المهنية، وهو ما ينطبق على العمال في مواقع عملهم.

وأوضح أن هذا النظام يضمن معايير الأمان والسلامة للفئات التي لاتزال تعمل وتؤدي واجبها، في الظروف الاستثنائية الحالية، حيث يتناسب ذلك مع النموذج الإماراتي الرائد، والذي أثبتت به بلادنا حرصاً وتفوقاً إقليمياً في إدارة المشهد، من خلال استمرارية العمل ضمن تدابير وقائية صارمة.

واعتبر عبدالله المعيني أن النظام الإماراتي للرقابة على معدات وأدوات ومواد الحماية الشخصية والسلامة والصحة المهنية، يوفر عناصر أمان وسلامة ضرورية للعمالة، حيث تسري أحكامه على أية معدات أو أدوات أو مواد يتم ارتداؤها أو حملها أو استعمالها بأي صورة للحماية الشخصية أو لتعزيز السلامة والصحة المهنية والوقاية من المخاطر على السلامة الشخصية وعلى الصحة.

وأكد أن النظام يتضمن قائمة باشتراطات الملابس والأجهزة والمعدات والأدوات التي يتم ارتداؤها أو حملها أو استعمالها في العمل، مثل الملابس الواقية لحماية العمال من تأثيرات المواد الكيميائية، وأجهزة لحماية الجهاز التنفس، ومعدات وقاية شخصية من السقوط من ارتفاعات في مواقع العمل.

وأضاف: يضمن كذلك النظام ضوابط تتعلق بالملابس الواقية من الحرارة واللهب، ومعدات السلامة الشخصية للرأس والقدمين والأيدي والعيون وغيرها، وملابس واقية من التعرض للجهد الكهربي المرتفع، وقفازات وأكمام واقية وغيرها الكثير، وكل ذلك يدعم جهود دولة الإمارات في التنمية والتطور.

التعليقات