جمعية ومؤسسة تتبرعان بـ 4 ملايين درهم لـ"الإمارات وطن الإنسانية"

أرشيفية

قدمت مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، مليوني درهم توضع في حساب "صندوق الإمارات وطن الإنسانية" لدعم مبادراته في توحيد الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، وبما يتوافق مع أهداف المؤسسة في تحقيق المبادئ الإنسانية السامية من خلال دعم الشرائح المحتاجة وتوفير المساعدات المالية والعينية لها.

وقال سهيل القاضي مدير المؤسسة إن دعم صندوق الإمارات يأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وذلك في إطار تنفيذ خطط المؤسسة ومد جسور التعاون مع المؤسسات الخيرية وإطلاق المبادرات الإنسانية المجتمعية التي تدعم الأسر المتأثرة بالظرف الراهن.

وأكد القاضي أهمية الدور الذي يضطلع به " صندوق الإمارات وطن الإنسانية " في تعزيز جهود دولة الإمارات في الحد من تداعيات فيروس كورونا المستجد، وتهيئة الظروف الملائمة للأسر والشرائح المستهدفة للبقاء في منازلها حماية لها من تداعيات الوباء، مشيراً إلى دور الصندوق في تجسيد مضامين التلاحم المجتمعي الذي يسود مجتمع الإمارات.

كما قدمت جمعية الفجيرة الخيرية، مليوني درهم تسلم بشكل مباشر إلى "صندوق الإمارات وطن الإنسانية" لدعم مبادراته وذلك في إطار تعاون الجمعية مع مختلف الجهات لتنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وبما يخدم رسالتها الخيرية وأهدافها النبيلة.

وقال معالي سعيد الرقباني رئيس مجلس الإدارة " إن الفجيرة الخيرية أطلقت العديد من المبادرات الإنسانية المجتمعية لصالح الأسر المتأثرة بالظرف الراهن، علاوة على تقديم تبرعات مادية وعينية، لشرائح المجتمع المتنوعة، مشيرا إلى أن " صندوق الإمارات وطن الإنسانية " الذي أنشئ تعزيزاً لجهود دولة الإمارات في الحد من تداعيات الفيروس الصحية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، يجسد مضامين التلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع، على خلفية القيم والمبادئ الوطنية والأخلاقية التي تتميز بها الإمارات.

وثمن الرقباني مبادرة صندوق الإمارات وطن الإنسانية التي تشكل منظومة إنسانية متكاملة لمساعدة الأسر والشرائح المستهدفة من خلال توفير احتياجاتها الضرورية، حفاظا على سلامتها وحمايتها من الفيروس، مؤكدا أن الجمعية تعمل إلى جانب شركائها على تعزيز دور الصندوق، لتوسع مظلة المستفيدين من خدماته، في مختلف مناطق الدولة.