كشفت مواصلات الإمارات عن تحقيق انخفاض نوعي في إجمالي الحوادث المرورية المسجلة لمركباتها خلال عام 2019 وبنسبة بلغت 23% مقارنة بنتائج عام 2018، على الرغم من تنامي عدد أسطول المركبات وازدياد المسافات المقطوعة، وذلك نتيجةً لجهودها ومبادراتها في مجال السلامة المرورية.
وقال سعادة محمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات إن الشركة تواصل تبني وتطبيق خطط وإجراءات مدروسة لضمان السلامة المرورية في مختلف أنشطتها وأعمالها، وتعمل على تطبيق معايير صارمة لتحقيق أعلى درجات السلامة والأمان أثناء تقديم خدمات النقل لمتعامليها، حيث تحتل السلامة قمة هرم منظومة قيمها المؤسسية، مشيراً إلى أنه يتم العمل على حساب مؤشرات الحوادث بشكل ربع سنوي لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها بشكل فوري.
وأضاف أن حجم أسطول مركبات مواصلات الإمارات مع نهاية عام 2019 ازداد ليصل إلى قرابة 40,000 مركبة وبنسبة نمو بلغت 34% عن العام 2018، منوهاً إلى أن هذا النمو في حجم الأسطول يأتي نتيجةً لتنامي عقود الشركة وأنشطتها، وبالتالي ارتفاع حجم أعمالها المقدمة لعملائها، وقد ارتفع بالتوازي مع ذلك إجمالي المسافات المقطوعة للمركبات ليصل إلى 482 مليون كم، بنسبة نمو بلغت 5% عن العام الذي يسبقه، وذلك لتلبية عقود خدمات النقل والتأجير، والمواصلات المدرسية المقدمة لشريحة واسعة من الشركاء والمتعاملين في مختلف مناطق الدولة.
وعن المبادرات التي اتخذتها مواصلات الامارات لخفض نسبة الحوادث، ذكرت حنان صقر المدير التنفيذي لدائرة الخدمات المؤسسية أن الشركة وضعت خطط تشغيلية وطرحت العديد من المبادرات في سبيل تحقيق هذه الغاية والحد من الحوادث وتقليلها ..مشيرة إلى أنه تم تطوير نظام رقمي للإبلاغ عن الحوادث المرورية تم تضمينه في نظام الحوكمة والمخاطر والتدقيق للقيام بتوفير رؤية أشمل لأداء مركبات الشركة وسلامتها على الطريق، وهو ما يساهم في اتخاذ قرارات وإجراءات تصحيحية فورية من خلال التقارير الدورية التي تصدر من النظام.
وقالت إن مركز مواصلات الإمارات للتدريب قام بتطوير البرامج التدريبية المقدمة للسائقين حيث تم اعتماد مساق تدريبي متخصّص لفئة السائقين الجدد يتمثل في 24 ساعة تدريبية إلى جانب التدريب الدوري للسائقين على مدار العام من خلال مجموعة من المحاضرين المعتمدين ذوي الخبرة والكفاءة العالية، يتحدثون عدّة لغات، تتناسب مع لغات السائقين.
التعليقات