الشؤون الإسلامية بدبي تطلق "صندوق التضامن المجتمعي ضد كورونا"

أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي "صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19"،  بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع. 

وذلك استجابة لتنامي الحرص المجتمعي على المساهمة في إنجاح جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، ومن أجل معاونة أولئك الساعين لتقديم التبرعات الداعمة لتلك الجهود وتمكينهم من توجيه تبرعاتهم إلى وجهتها الصحيحة وعبر قنوات محددة تخدم في الحد من تداعيات الصحية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية لهذه الأزمة المؤقتة.

ويأتي إطلاق الصندوق لتوفير النافذة التي يمكن من خلالها اتاحة الفرصة للراغبين في تأدية مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه المجتمع وبما يعين على توحيد الجهود للتصدي لهذا الوباء، وتحقيقاً لرغبة الجمهور رفع مستوى مساهمة الدعم المجتمعي، للوصول إلى أكبر أثر للمساعدات الإنسانية التي تساند الاحتياجات الطارئة.

من جانبه، أكد سعادة الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أن الدائرة تحرص على تنفيذ التدابير الاحترازية، وكل ما يسهم في دعم الجهود المخلصة الرامية لتخطي هذه الأزمة العابرة، مشيراً إلى أن مجتمع الإمارات من مواطنين ومقيمين، أثبت مدى وعي الجميع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم في هذه الفترة الاستثنائية.

وأوضح الشيباني أن اطلاق هذا الصندوق جاء بمبادرة من الهيئة لتلبية الإقبال المجتمعي الكبير الذي لمسته من جانب أعداد كبيرة من الراغبين في تقديم إسهامات مادية تعين على التصدي للتحدي الراهن الذي تمر به دولة الإمارات والعالم أجمع، وجاءت فكرة الصندوق ليتم الاستفادة من التبرعات في أوجهها الصحيحة، حيث سيراعى في هذه المبادرة التنسيق مع مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا، للمساهمة في دعم متطلبات العلاج، والمستلزمات الطبية، أو أية دواعي أخرى لتحقيق الهدف العام المتمثل في تحقيق أعلى مستويات الحماية والوقاية للمجتمع.

وأضاف الشيباني أن المهمة الأولى في هذا الوقت الصعب لابد وأن تنصب على توحيد الجهود للتصدي لفيروس كورونا المستجد، معربا عن تقديره لكل أصحاب القلوب الرحيمة ولكل مواطن ومقيم يدرك أهمية المشاركة في تعزيز قدرة المجتمع على التصدي للفيروس وتجاوز تداعياته في أسرع وقت ممكن، والوقوف بكل قوة إلى جانب كل الإجراءات والتدابير المتخذة لتخطي هذه المرحلة بتضافر الجهود والتعاون وتشجيع أفراد المجتمع والقطاع الخاص على المساهمة في دعم الجهد الضخم المبذول للوقاية من الفيروس والقضاء عليه في أقرب فرصة. 

ويأتي تأسيس دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري لمبادرة "صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19" في إطار التزامها بدعم العمل الإنساني على مستوى الإمارة، لضمان توفير الرعاية الطبية للأكثر حاجة، عبر شراكة فعالة مع المؤسسات الخيرية وأصحاب الإسهامات الإنسانية من أفراد المجتمع، في حين تحرص الدائرة على تتمتع المشروعات الإنسانية والخيرية التي تدعمها وتشارك في تنفيذها بميزة الاستدامة.

التعليقات