"صحة دبي" تطلق حملة توعوية عن كورونا بالتعاون مع "تويتر"

تطلق هيئة الصحة بدبي غدا الخميس، حملة توعوية هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة بالتعاون مع "تويتر" وعبر شراكة استراتيجية تهدف إلى التعريف بفيروس كورونا المستجد " كوفيد - 19 " والرد على الاستفسارات والتساؤلات وتقديم المعلومات الموثوقة والمعتمدة حول هذه الجائحة العالمية وذلك عبر وسم" #AskDXBdoctor" ومن خلال المحادثة المفتوحة مع الجمهور.

وستنطلق الحملة اعتبارا من يوم غد الخميس عبر حساب الهيئة على تويتر "@DHA_Dubai"، من خلال تغريدة تحتوي على وسم" #AskDXBdoctor" لدعوة الجمهور لتوجيه الأسئلة إلى الأطباء المسجلين في دبي باللغتين العربية والإنجليزية وطرح سؤال أو استفسار عن فيروس كورونا لتقوم الهيئة بالرد بعد ذلك.

وقال عبد الله جمعة مدير إدارة الاتصال في هيئة الصحة بدبي: "إن الشراكة بين الهيئة وتويتر، جاءت في وقت بالغ الأهمية، حيث تزداد حدة جائحة كورونا "كوفيد - 19 " على مستوى العالم فيما تزداد المعلومات المغلوطة والبيانات غير الموثوقة والشائعات حول فيروس كورونا وطرق انتقاله والعدوى بشكل عام حيث تظهر هنا قوة المنصة التفاعلية على " تويتر " للحوار المفتوح بين أطباء هيئة الصحة بدبي والجمهور حول الفيروس وما يشغل الناس من تساؤلات " .

وأضاف أن التعاون بين الهيئة و" تويتر" يمثل فرصة مهمة لتنمية الوعي المجتمعي تجاه فيروس كورونا، مؤكدا أن " صحة دبي" تقدر هذا التعاون وتثمن الدور الحيوي لواحدة من أهم شبكات التواصل الاجتماعي دوليا في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم .

بدوره أعرب جورج سلامة رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية في " تويتر " لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن الفخر بالدخول في شراكة مع هيئة الصحة بدبي لإطلاق حملة هادفة في هذه المرحلة الصعبة تساهم في تعزيز نشر المعلومات الصحيحة في المحادثات العامة حول فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" .

وقال : " اتخذنا منذ بداية الأزمة العديد من الإجراءات والخطوات لضمان وصول الأشخاص لمحتوى موثوق وحصولهم على معلومات دقيقة حول الوباء بما في ذلك خدمة البحث المتخصص التي توجه الناس إلى مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط بالإضافة إلى إطلاق صفحة خاصة باللغة العربية عن فيروس " كورونا " على تويتر تتضمن حساب هيئة الصحة بدبي @DHA_Dubai، كما قمنا مؤخرا بتحديث قواعد السلامة الخاصة بنا فيما يتعلق بالفيروس حيث وسّعنا نطاق تعريفنا للمحادثات الضارة لتشمل المحتوى الذي يتنافى بشكل مباشر مع التوجيهات الصادرة عن الجهات المحلية والعالمية الموثوقة لتوفير المعلومات الصحيّة".  

التعليقات