أكدت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة جاهزيتها لتفعيل نظام العمل عن بُعد لبعض الفئات من الموظفين لمدة أسبوعين قابلة للتمديد وذلك تعزيزاً لسلسة التدابير الوقائية والاحترازية التي تتبعها الدولة لضمان صحة وسلامة المجتمع وذلك تزامناً مع القرارات والتعاميم التي أصدرتها الجهات الاتحادية والمحلية في الدولة.
وأكد سعادة سلطان عبدالله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أن التدابير الوقائية التي تتخذها الدائرة تهدف إلى توفير بيئة صحية وسليمة لموظفيها حيث نفذت جميع القرارات المتعلقة بشأن الدوام الرسمي وباشرت عملها عن بعد لبعض الفئات الوظيفية مستفيدة من منظومتها التقنية المتطورة وجاهزيتها التكنولوجية ذات المواصفات العالمية بما يضمن انسيابية العمل وكفاءة الإجراءات في إطار استراتيجية التحول الرقمي حيث بلغت نسبة التحول الرقمي في إجراءات وخدمات دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة 100 بالمائة منذ العام 2018 وأصبحت جميع خدمات الدائرة رقمية على الهواتف الذكية والبوابات الإلكتروني وذلك من خلال توفير خدمات متطورة وتسهيلات متميزة للمستثمرين وصولاً للرؤية الاستراتيجية الداعية للريادة في التنمية الشاملة لتحقيق اقتصاد تنافسي متنوع قائم على المعرفة والابتكار وحرصاً منها على تبسيط الإجراءات وتنظيم ممارسة ومزاولة الأنشطة الاقتصادية بمختلف أنواعها.
كما تقدم الدائرة خدماتها الإلكترونية للمتعاملين خارج فرعها الرئيسي وأفرعها الأخرى من خلال مراكز الخدمة (أعمال) وبمتابعة من موظفي الدائرة عن بعد لهذه الخدمات للمحافظة على صحتهم وسلامتهم تزامناً مع الوضع الراهن حيث يمكن للمتعاملين الوصول لكافة خدمات الدائرة من ضمنها الموافقة المبدئية وحفظ الاسم التجاري وطباعة الرخصة وإنشاء حساب إلكتروني جديد وتجديد الرخصة وتحديث بيانات صاحب الرخصة وحجز موعد التقييم الفني.
وبلغت نسبة المعاملات عن طريق الخدمات الرقمية ومراكز الخدمة نمواً يقدر بحوالي 22 بالمائة خلال العام 2019 كما بلغ عدد هذه المراكز 17 مركزاً وهو ما يؤكد نجاح الدائرة في عملية التحول الرقمي والذي وصل إلى 100 بالمائة لهذا العام في الإجراءات بغرض تقديم كافة التسهيلات وتوفير العديد من القنوات لإنجاز المعاملات بأسرع وقت ممكن من أجل تعزيز الاستثمارات وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في الإمارة.
يشار الى أن نسبة المعاملات المنجزة عبر خدمة المستثمر الذكي ومراكز الخدمة "أعمال "حقق نمواً قدره 66 المائة في العام ذاته.
التعليقات