نظمت الهيئة الاتحادية للجمارك، مؤخراً المخيم الأول للفئة القيادية والإشرافية بالهيئة بهدف تمكين تلك الفئات وتطوير المهارات القيادية لديها واستشراف المستقبل شارك فيه 22 من مديري الإدارات والمكاتب ومديري ورؤساء الأقسام بالهيئة.
وقال أحمد عبد الله بن لاحج الفلاسي مدير عام الهيئة:"تنبع فكرة المخيم من توجهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في إطار أهداف ومبادئ رؤية الإمارات 2021، سعياً إلى تعزيز المهارات الريادية لدي الفئات القيادية والإشرافية وتحقيق التواصل الفعال بين تلك الفئات وترسيخ مهارات الابتكار لديها، بالإضافة إلى رفع مستوى مشاركتها في استشراف المستقبل والاستعداد للخمسين عاماً المقبلة".
وأضاف أن الهيئة تهدف من تنظيم المخيم الأول للفئة القيادية والإشرافية إلى بناء فريق عمل قيادي للهيئة يتسم بالتميز والاحترافية، فضلاً عن تحسين العلاقات الإيجابية وغرس روح الفريق في بيئة العمل، ورفع مستوى سعادة الموظفين وخلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة.
وتضمن المخيم برنامجاً تدريبياً لفريق العمل القيادي والإشرافي بالهيئة حيث ركز المخيم على مجموعة من الأنشطة التدريبية والتطويرية في أربعة محاور رئيسية هي القيادة والابتكار وبناء الفريق وقيادة التغيير، فضلاً عن جلسة عصف ذهني حول استشراف المستقبل في قطاع الجمارك.
وذكر مدير عام الهيئة أن المشاركون في المخيم قاموا باستشراف مستقبل قطاع الجمارك في دولة الإمارات في ظل التطورات الحالية المستقبلية التي يشهدها العالم في مجال العمل الجمركي وحماية الحدود، انطلاقاً من توجهات الحكومة الرشيدة بشأن عام الاستعداد للخمسين، حيث قام المشاركون بطرح العديد من المشاريع والمبادرات التطويرية المستقبلية التي سيكون لها تداعياتها الإيجابية في تحقيق استراتيجية الحكومة للخمسين عاماً المقبلة.
وشمل برنامج المخيم تنفيذ أنشطة تدريبية بدنية ومسابقات رياضية متنوعة تهدف الى خلق روح الفريق وإدارة التغيير، وكذلك أنشطة ذهنية تساعد القائد على التعرف على فريق العمل والابتكار والتطوير في أسلوب العمل مما يساهم في رفع مستوى جودة الحياة لدى الافراد، حيث تم الاستعانة "بحزمة أدوات جودة الحياة في بيئة العمل" التي تم ابتكارها من قبل البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة.
التعليقات