"زايد للثقافة الإسلامية" تعد برنامجاً حافلاً للمعتمرين من المهتدين الجدد

دار زايد للثقافة الإسلامية

أعدت دار زايد للثقافة الإسلامية برنامجاً حافلاً بالأنشطة الدينية للمعتمرين من المهتدين الجدد حافلا بالنشاطات الدينية يشمل زيارة أهم الأماكن والمعالم الدينية والتاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة .

وأدى (34) مهتدي مناسك العمرة وزيارة الأماكن المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة خلال الرحلة الأولى لعام 2020 وذلك ضمن برنامج الحج والعمرة الذي تنظمه دار زايد على مدار العام لمنتسبيها من المهتدين الجدد.

وقد رافق بعثة المعتمرين مشرفين مختصين، لتعريفهم وتوجيههم لأداء مناسك العمرة.

وزار المهتدون الجدد مسجد قباء وجبل أحد ومقبرة البقيع، ومكتب الإرشاد للزائرين بالمسجد النبوي الشريف بالإضافة إلى زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والمصنع الوطني للتمور.

وتم تنظيم ورش تعريفية للمعتمرين عن كيفية أداء مناسك العمرة وآداب دخول المساجد بالإضافة إلى ورشة بعنوان "آداب زيارة القبور".

وقد نظمت الدار مسبقاً ورشة تعريفية عن مناسك العمرة وأحكامها وفضلها للمهتدين الجدد وقامت بتسليمهم "حقيبة العمرة" التي تضمنت ملابس الإحرام وبرنامج تفصيلي للرحلة.

وأوضحت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية أن هذه الرحلة الدينية تأتي تجسيداً لتوجيهات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة" حفظه الله "، ودعم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعاية المهتدين الجدد وتعريفهم بفروض وأركان الإسلام، وتمكينهم من أداء المناسك تعميقاً للمعاني الإيمانية والروحية وقيم الدين الإسلامي الحنيف.

وقالت إن هذه المبادرة تعد جزءا من المسؤولية المجتمعية وتساهم في تحقيق خطة الدار الاستراتيجية التي تجسد رؤيتهم في أن تكون مؤسسة رائدة في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية واستيعاب المهتدين الجدد، بهدف غرس القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة في نفوس المشاركين وتوفير الفرصة لهم للاطلاع على نماذج من التاريخ الإسلامي.