يشهد مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، عقب صلاة الظهر حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة العاصمة المصرية، تشييع جثمان الرئيس السابق محمد حسني مبارك، لمثواه الأخير.
حيث يشهد جنازته كبار رجال الدولة المصرية وشخصيات ووفود دولية، ليواري جثمانه الثرى بمقابر العائلة فى مصر الجديدة.
كان حسنى مبارك توفى صباح أمس الثلاثاء بمستشفى الجلاء، عن عمر ناهز 92 عاما بعد معاناته مع المرض، ونعت رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع وفاة الرئيس الأسبق بطل حرب أكتوبر.
من جانبها أعلنت جمهورية مصر العربية عن حالة الحداد بجميع الأنحاء لمدة ثلاث ايام اعتبارا من الغد كما نكست دولة الإمارات أعلامها حدادا على الرئيس الأسبق.
وتولى مبارك مقاليد الحكم المصرية على مدار ثلاثة عقود، بعد توليه منصب الرياضة خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية.
ولمبارك تاريخ حافل في خدمة الوطن المصري، حيث خدم في شبابه بسلاح القوات الجوية المصرية، عقب حصوله على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية، وفى عام 1950 نال بكالوريوس الطيران، وتلقى الدراسات العليا بأكاديمية "فرونز" العسكرية بالاتحاد السوفيتى عام 1964، حتى أصبح في عام 1967 مديرا للكلية الجوية، وتدرج في المناصب حتى تولى قيادة القوات الجوية عام 1972، ليكون قائد القوات الجوية خلال حرب أكتوبر 1973، ثم اختاره الرئيس الراحل أنور السادات في عام 1972 نائبا لرئيس الجمهورية.
التعليقات