أعلن في روما أمس عن اكتشاف لضريح تحت الأرض يرجع للقرن السادس قبل الميلاد قد يكون مقبرة أول ملك لروما القديمة وهو "رومولوس"، الذي تقول إحدى الأساطير إنه أسس روما مع شقيقه التوأم "ريموس" سنة 753 قبل الميلاد وأصبح حاكمها الوحيد بعد قتل شقيقه.
وقالت حديقة الكولوسيوم الأثرية في روما إن الضريح يتألف من تابوت حجري يبلغ طوله 1.4 متر وهناك هيكل دائري يفترض أنه المذبح، موضحة أنه تم اكتشاف الضريح تحت مدخل "كوريا يوليا"، مقر مجلس الشيوخ في عهد يوليوس قيصر، تحت سلم شيد في ثلاثينيات القرن الماضي خلال أعمال تجديد للمنتدى الروماني في العصر الفاشستي.
وأضافت حديقة الكولوسيوم الأثرية في معرض التحدث عن "كشف رائع" أن الضريح يقع داخل المنتدى الروماني، ويتطابق مع المكان الذي تقول النصوص القديمة إن رومولوس دفن فيه.
وقال مدير الحديقة، ألفونسينا روسو، في مؤتمر صحفي، إن الاكتشاف يلقي ضوءًً جديداً على تاريخ روما، مشيرا الى ان افتتاح الموقع أمام الجمهور العام سيكون خلال عامين.
ويرجح موقع الاكتشاف أن الضريح يمكن أن يكون ما اعتبره الرومانيون القدامى مقبرة رومولوس.
وأول مرة جرى اكتشاف هذا الأثر كان في عام 1899 ولكن طواه النسيان سريعاً لأن أهميته لم تفهم وقتها، وتم العثور آنذاك على فخاريات ولكن لم يتم العثور على عظام داخل التابوت.
التعليقات