أطلق رجل الأعمال المصري علاء الشرقاوي، مبادرة لدعم المشروعات الصغيرة للشباب من الجنسين، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم رجال الأعمال والمُستثمرين الوطنيين للصناعة المصرية ومساندة الشباب وتوفير فرص عمل لهم.
وتتضمن مبادرة "الشرقاوي" في بدايتها، إنشاء ما يقرُب من ٢٠٠ مصنع "صغير"، بكافة مراكز محافظة البحيرة، لتكون نواة للصناعات والمشروعات الصغيرة، معلنا من خلالها عن تقديمه لقروض حسنة “بدون فوائد”، لسداد الدفعات المُقدمة لخطوط انتاج المائتي مصنع.
ويواصل الشرقاوي سعيه للحفاظ على تراث مصر الأصيل، بتقديم قروض حسنة "بدون فوائد" لإقامة مشروعات لتصنيع السجاد والمفروشات اليدوية، التي لطالما تميزت بها القري ولا تزال، ليكون أول رجل أعمال يقوم بتلك المبادرات للحفاظ على التراث ومساندة الشباب.
وبهدف تقنين الأوضاع ومساعدة الجادين جاءت الشروط المُيسرة، لتفعيل الحصول على القرض، من خلال تقديم دارسة جدوى مُعتمدة، وتوفير المكان المناسب لطبيعة النشاط، ووضع رجل الأعمال خطته البناءة لتحقيق آمال شباب البحيرة، بالحصول على مشروعهم الخاص، من خلال تنفيذ مبادرته على مرحلتين كل ستة أشهر، اعتبارًا من الخامس عشر من شهر مارس المُقبل.
وتيسيرًا على شباب محافظة البحيرة، قرر الشرقاوي أن يكون سداد القروض المُقدمة "بدون فوائد" على ثلاث سنوات من تاريخ التشغيل، لإتاحة الفرصة لهم للوقوف على أرض صلبة، وتذوق ثمار ونتاج “عرقهم”، على أن تكرر هذه المبادرة كل عامين، لضخ المزيد من الدماء لسوق العمل، وإسهامًا في توفير فُرص جادة وصادقة، لشباب البحيرة الراغبين في تحقيق الذات، ودعمًا وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مسيرة التنمية والرخاء.
جاءت مبادرة رجل الأعمال علاء الشرقاوي تحت شعار (بالعلم والعمل نبني الوطن)، لتكشف عن معدنه النبيل، واخلاصه الذي لا زيف فيه، لمحافظة البحيرة وشبابها وقلبها النابض.
ووجه الشرقاوي دعوة لكل رجال الأعمال الشرفاء والوطنين من أبناء محافظة البحيرة للمساهمة فى دعم هذه المبادرة الكريمة لزيادة عدد المستفيدين من الشباب بتلك المشروعات وتعميمها على مستوي المحافظات الأخري.
التعليقات