أطلقت أكاديمية جيمس دبي الأمريكية، "مركز التميز للذكاء الاصطناعي والروبوتات" الجديد استجابة للتغيرات المتسارعة في الميادين التقنية والاجتماعية التي يشهدها العالم اليوم، وبهدف دفع عجلة التغيير المطلوب لضمان مواكبة النماذج التعليمية الراهنة لطبيعة القطاع الديناميكية.
وتتمحور رؤية مركز التميز الجديد حول الترويج للنشاطات التعليمية والبحثية في ميادين الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتعمل على سد الفجوة القائمة بين الشركات ومزودي خدمات التعليم بقدرته الاستثنائية على تسخير الطاقة الفكرية للمجتمع الأكاديمي العالمي مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات السباقة.
وتبنت مجموعة "جيمس للتعليم" هذه المبادرة سعيا إلى تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي والروبوتات في الدولة، لا سيما وأنها ستجسد منصة لتبادل الأفكار والتعاون التقني في المجالات المتطورة للذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وقالت تامي ميرفي، مديرة أكاديمية جيمس دبي الأمريكية، إن مركز التميز للذكاء الاصطناعي والروبوتات، يعمل على رفد الطلاب بالأدوات والمفاهيم المحددة التي تمكنهم من استخدام التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لأن جل ما يحيط بنا في مشهد التطور الحضاري الراهن هو نتاج أفكار خلاقة، ولذلك فإن حفز تميز الذكاء البشري بالذكاء الاصطناعي والروبوتات يعود بإمكانات هائلة تساهم في الازدهار الحضاري بأسلوب لم نعهده سابقا.
وقال سريجيت تشاكرابارتي، مدير قسم الروبوتات والذكاء الاصطناعي، في أكاديمية جيمس دبي الأمريكية " تأسس مركز التميز للذكاء الاصطناعي والروبوتات بناء على نتاج بحوث معمقة أظهرت بأن 65% من الوظائف التي نحتاجها خلال السنوات العشر المقبلة غير موجودة بعد. لذلك فإن هذا المركز سيضمن تجهيز الطلاب للمستقبل عبر رفدهم بالمهارات والعلوم والإرشادات الخبيرة، و سيزودهم بالمعرفة حول التقنيات الصاعدة، وهو أمر ضروري ليكونوا على أهبة الاستعداد للنجاح في عالم سريع التغير، علاوة على الالتحاق بوظائف المستقبل".
ويتميز "مركز التميز للذكاء الاصطناعي والروبوتات" بطيف واسع من التقنيات السباقة على غرار منطقة الواقع المختلط التي تضم الواقع الافتراضي، والواقع المختلط، والواقع المعزز، بدعم من معدات متطورة من "فيسبوك" و"مايكروسوفت" و"إتس تي سي"، وبرمجيات سباقة على غرار Unity 3D. كما يضم المركز سيارة ذاتية القيادة، سيارة "رينو تويزي" Renault Twizy المخصصة وذاتية القيادة والكهربائية بالكامل.
وعلى مستوى الروبوتات، يكشف المركز عن الذراع الروبوتية "باكستر"، وهي ذراع روبوتية بحثية تعاونية، مزودة بقدرة متقدمة للتعرف على الوجوه وتقنيات تعليم الآلة باستخدام نظام تشغيل روبوت ROS الرائد على مستوى القطاع، واللغة البرمجية "بايثون"، وذراع روبوتية للتجميع، وذراع "دوبوت ماجيشين" الروبوتية إصدار 4.0، ومحاكاة لخط تجميع باستخدام مستجيبات متنوعة على غرار المقابض وأكواب الشفط suction cup وكذلك أجهزة النقش بالليزر.
التعليقات