ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا في الصين بواقع 38 إلى 170 مساء أمس الأربعاء وزاد عدد المصابين بأكثر من 1700 إلى 7711، تزامنا مع اجتماع منظمة الصحة العالمية، اليوم، لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الفيروس الجديد يشكل حالة طوارئ عالمية.
في غضون ذلك، نزلت الأسهم الأوروبية يوم الخميس مع تنامي المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لوباء في الصين أودى حتى الآن بحياة 170 شخصا، كما انخفضت الأسهم اليابانية، اليوم، في ظل تراجع حاد لأسهم تايوان تسبب في تسارع وتيرة عمليات البيع في طوكيو، بينما يُبقي المستثمرون أنظارهم مسلطة على اجتماع لمنظمة الصحة العالمية مرتبط بتفشي فيروس كورونا.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمئة متجها صوب أسوأ انخفاض أسبوعي في نحو أربعة أشهر، وهبطت جميع القطاعات الفرعية في أوروبا مع تراجع قطاع التعدين، الذي يعول بقوة على الصين بسبب صادراتها من المعادن، 1.4 بالمئة.
كما انخفض مؤشر قطاع الطاقة 2.2 بالمئة، إذ تعرض لضغوط من خسائر تكبدتها أسهم رويال داتش شل المدرجة في لندن بعد أن جاءت الأرباح الفصلية للشركات أقل من التوقعات بفعل انخفاض أسعار النفط والغاز.
وفي اليابان هبط المؤشر نيكي القياسي 1.72 بالمئة ليغلق عند 22977.75 نقطة، وخلال الجلسة، لامست الأسهم اليابانية أدنى مستوى منذ 21 نوفمبر.
وتسارعت وتيرة خسائر الأسهم اليابانية بعد أن هبطت الأسهم في تايوان عند الفتح في أول جلسة تداول بعد عطلة العام القمري الجديد.
فيما أغلقت أسهم تايوان منخفضة 5.75 بالمئة، وهو أكبر تراجع منذ أكتوبر تشرين الأول 2018، فيما قد يمثل استعراضا لما سيكون عليه رد فعل الأسهم الصينية حين تستأنف أسواقها المالية عملها في الثالث من فبراير.
التعليقات