بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قدمت الهيئة مساعدات إغاثية عاجلة للمتأثرين من الحريق الذي شب في مدينة "تين هتين" بكراتشي في باكستان.
تأتي هذه المساعدات العاجلة في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للأشقاء في باكستان وبدعم من القيادة الرشيدة.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، جاءت في إطار تضامن الإمارات الدائم مع ضحايا الكوارث والأزمات الطبيعية حول العالم، وضمن المسؤولية الإنسانية التي تضطلع بها الدولة لتحسين الحياة، وتخفيف المعاناة في المناطق والساحات الضعيفة.
وقال إن سموه تابع تداعيات حريق كراتشي وتأثيره المباشر على الأسر المتضررة، وأمر سموه بتقديم أشكال الدعم و المساندة كافة لتخفيف آثار الحريق وتجاوز تداعياته.
وأكد الفلاحي على دور الإمارات التنموي على الساحة الباكستانية، مشيرا إلى أن مبادرات الهلال الأحمر الإماراتي العديدة في مختلف الأقاليم الباكستانية تأتي منسجمة مع توجهات الإمارات في الوقوف بجانب الأشقاء في باكستان في كل الأحوال والظروف.
وأضاف أمين عام الهلال الأحمر:" تأتي هذه المساعدات أيضا استجابة من الهيئة للنداءات الإنسانية العاجلة التي أطلقها أهالي المدينة، الذين فقدوا ممتلكاتهم واحتياجاتهم الأساسية، ويواجهون ظروفا إنسانية صعبة بسبب ظروف المناخ وبرودة الطقس".
وكان فريق القنصلية العاملة لدولة الإمارات لدى كراتشي، برئاسة سعادة الدكتور سالم الخديم الظنحاني، قنصل عام الدولة، يرافقه افتخار علي شلواني، مفوض مدينة كراتشي، قد توجه للمنطقة التي نشب بها الحريق والذي تسبب في حرق كل الخيام والأكواخ الموجودة في المنطقة وتقطنها 150 أسرة، لتلمس احتياجاتهم وتوزيع مساعدات إغاثية على المئات من السكان الذين يعانون من تدهور أوضاعهم الاقتصادية من قبل.
وأكد القنصل العام للدولة في كراتشي - في تصريح له عقب عملية التوزيع والدعم - حرص دولة الإمارات الكامل على تقديم العون الإغاثي والإنساني لأشقائنا في باكستان ، موضحا أن هذه ليست المبادرة الأولي وليست الأخيرة، فعمل الهلال الأحمر الإماراتي مستمر طوال العام وبالأخص في شهر رمضان الكريم.
وأشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قدمت كميات كبيرة من السلال الغذائية ومواد الإيواء والبطانيات والملابس الشتوية المتنوعة للمتأثرين من الحريق، إضافة إلى المتطلبات الأساسية الأخرى للمتضررين.
من جانبهم أعرب أهالي المدينة عن سعادتهم بهذه الحملة الإغاثية العاجلة التي جرت خلال 24 ساعة من الحريق، والتي تعكس سرعة استجابة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الإمارات ومفوض كراتشي، والتي خففت من معاناة أهالي المنطقة المتضررة، موجهين شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على ما تقدمه من مساعدات إنسانية ضرورية ترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة.
التعليقات