الإمارات تواصل تسيير قوافل الإغاثة إلى أهالي حضرموت وشبوة

واصلت دولة الإمارات، عبر ذراعها الإنسانية " هيئة الهلال الأحمر"، سيير قوافل الإغاثة إلى أهالي مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت، ومدينة حبان القديمة في مديرية حبان بمحافظة شبوة، وذلك في إطار جهودها الإنسانية والإغاثية التي تبذلها على مختلف الأصعدة لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. 

ووزع فريق الهلال الأحمر الإماراتي 400 سلة غذائية، تزن "33 طنا و128 كيلوجرما" على 2050 فردا من الأسر الفقيرة والمحتاجة في مناطق "قصيعر، و الحافة، وعسد الفاية، و سرار" بمديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت بالإضافة إلى 200 سلة غذائية تزن "16 طنا" استهدفت 1400 فرد من الأسر المحتاجة والفقيرة وذوي الدخل المحدود في مدينة حبان القديمة.

تأتي هذه المساعدات مع دخول العام الجديد 2020، حيث تسعى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمواصلة جهودها المبذولة من أجل التخفيف من معاناة الأسر اليمنية، تجسيداً للنهج الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن .

وأعرب العقيد صالح حسن العمقي، مدير عام مديرية الريدة وقصيعر، عن تقديره لدولة الإمارات وفريقها المتواجد على الأرض، الذي يبذل جهودا كبيرة للوصول إلى الفئات المحتاجة وحرصه على تخفيف وطأة المعاناة الناجمة عن نقص الغذاء نتيجة الظروف الراهنة التي يعيشها أبناء المديرية مترامية الأطراف.

وعبر المستفيدون من القوافل الإغاثية عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على دعمها المتواصل لمختلف المحافظات اليمنية المحررة، استمرارا لنهج الخير والعطاء المتأصل في نفوس أبناء زايد الأوفياء.

جدير بالذكر أن عدد السلال الغذائية، التي تم توزيعها منذ بداية العام الجديد 2020 بلغ 1210 سلال تزن "97 طنا و768 كيلوجرما" استهدفت ستة آلاف و50 فرداً من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت. 

بينما بلغ عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية 2020 في محافظة شبوة 510 سلال استهدفت ثلاثة آلاف و 570 فردا من الأسر المحتاجة والمتضررة بمعدل 42 طنا.

التعليقات