رحب رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، باستخدام البلدان والدول الأعضاء خدمات الوكالة بشكل متزايد للمساعدة في الحماية من الإرهاب النووي، وتعهد بالعمل والبناء على الزخم السياسي الذي شهده التعاون الدولي في مجال الأمن النووي خلال السنوات الأخيرة.
وأكد غروسي، في تصريحات نشرتها وكالة الطاقة الذرية بمقرها الرئيس في العاصمة فيينا، أهمية الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي للحماية من الإرهاب النووي متعهدا بتوفير الدعم إلى الدول الأعضاء، وقال "سأعمل على توسيع دعمنا لجميع الدول الأعضاء، وستكون هذه أولوية بالنسبة لي كمدير عام".
وأشار إلى وجود اعتراف عالمي بأهمية تعزيز الحماية من الإرهاب الدولي، مؤكدا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المنبر العالمي الشامل لهذا التعاون.
ولفت إلى أهمية المؤتمر الوزاري الثالث للوكالة حول الأمن النووي، "ايكونس ٢٠٢٠"، المقرر عقده مطلع فبراير القادم، موضحا أن المؤتمر يوفر فرصة أمام الدول الأعضاء والوزراء وخبراء الأمن النووي والمسؤولين والمعنيين للنظر في النهج الحالي والمستقبلي للمخاطر والتحديات التي تهدد الأمن النووي وبحث سبل تعزيز الحماية.
وتوقع جروسي أن تؤكد الدول الأعضاء في الوكالة التزامها السياسي بالأمن النووي في المؤتمر.
وقال "مهمتنا هي ضمان تحقيق تلك الالتزامات السياسية"، محذرا من استحواذ المواد النووية على اهتمام الإرهابيين.. وقال "من الأهمية بمكان أن نظل متقدمين على الإرهاب النووي".
التعليقات