200 مليار دولار من بكين إلى واشنطن... لماذا؟

وقعت بكين وواشنطن، على المرحلة الأولى من اتفاق التجارة بين البلدين، مؤخرا، في خطوة وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتاريخية، خاصة أن الصين تعهدت بزيادة مشترياتها الزراعية من الولايات المتحدة الأمريكية بما يصل إلى 50 مليار دولار خلال عامين.

وبموجب الاتفاق في المرحلة الأولى من إتفاق التجارة بين بكين وواشنطن، فإن الصين وافقت على استيراد سلع وخدمات أمريكية إضافية تساوي 200 مليار دولار على الأقل خلال العامين المقبلين.

ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية، فإن بكين ستزيد مشترياتها من البضائع الأمريكية بمقدار 76.7 مليار دولار في العام الأول من المرحلة الأولى، و123.3 مليار دولار في العام الثاني.

الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، تنص على أنه يتعين على الصين تطبيق عقوبات جنائية على سرقة الأسرار التجارية وبذل المزيد من الجهد لوقف بيع السلع المقرصنة عبر الإنترنت، كما تلزم الاتفاقية الصين تقديم خطة عمل في غضون 30 يومًا حول كيفية الوفاء بالتزاماتها بشأن الملكية الفكرية.

ووفقا لما ذكرته "العربية"، فإن الاتفاقية تعرضت للانتقاد، لكونها لا تتطرق لموضوع اختراق الصين للشركات والمؤسسات الحكومية الأمريكية، كما أنها لا تطالب بإصلاح الشبكة الواسعة من الإعانات الحكومية الصينية التي يعتمد عليها الاقتصاد.

يشار إلى أن دونالد ترمب قد صرح في وقت سابق، قائلا: " إنه سيلغي كل الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات من الصين بمجرد أن يكمل البلدان المرحلة 2 من اتفاقهما للتجارة، مضيفا أنه لا يتوقع أن يكون هناك اتفاق لمرحلة ثالثة.

وأشار ترامب أثناء مراسم توقيع اتفاق المرحلة 1، قائلا "أنا أتركها (الرسوم الجمركية) لأننا بغير ذلك لن يكون لدينا أوراق ضغط لاستخدامها في التفاوض، لكنها ستسقط كلها بمجرد أن ننتهي من المرحلة 2".

التعليقات