شاركت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في المعرض المصاحب للقمة العالمية لطاقة المستقبل ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020 الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالعاصمة أبوظبي في الفترة 11 حتى 18 يناير الحالي.

وقال  محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة أبوظبي إن مشاركة الغرفة تأتي في إطار إستراتيجيتها لدعم جهود الترويج لإمارة أبوظبي كمركز استثماري عالمي في المنطقة خاصة في هذا الحدث الدولي الهام الذي يعد من أهم المعارض والملتقيات المتخصصة في مجال الطاقة واستدامتها كما تعكس المشاركة مدى الأهمية التي توليها إدارة الغرفة لقطاع الطاقة المتجددة وحرصها على تفعيل جهود الشركات والمؤسسات الخاصة المحلية لدعم جهود حكومة إمارة أبوظبي الرامية للارتقاء بهذا القطاع الحيوي والعالمي لاسيما أن دولة الإمارات تعد من أهم بيئات الأعمال الواعدة والخصبة لممارسة الأعمال والاستثمار خاصة في مجال الطاقة المتجددة وتقنيات الحلول النظيفة والتكنولوجيا، وأمن ومستقبل الطاقة.

واستقطب جناح غرفة أبوظبي في المعرض العديد من الزوار وكبار الشخصيات والمسؤولين الذين أشادو بالخدمات المختلفة التي تقدمها الغرفة للشركات والمؤسسات الأعضاء وكذلك الخدمات الخاصة للمستثمرين والعديد من مجتمع الأعمال الراغبين في ممارسة العمل والتجارة في إمارة أبوظبي.

وشهدت مشاركة غرفة أبوظبي بالمعرض توافد الشركات الأجنبية الزائرة والمستثمرين الأجانب الزوار حيث تركزت استفساراتهم حول كيفية الانتساب لعضوية الغرفة والتعرف على إجراءات فتح فروع في إمارة أبوظبي للشركات الأجنبية العاملة في مختلف القطاعات، فضلا عن اهتمامهم الكبير بالحصول على معلومات حول ماهية الفرص الاستثمارية المتاحة في الأسواق المحلية.

ووقع  محمد هلال المهيري على هامش المشاركة اتفاقية تعاون مع فيكي كيم من رابطة الشركات المصدرة في كوريا الجنوبية تهدف إلى تحقيق تبادل المعلومات والأفكار بشأن إمكانية توسيع نطاق التعاون التجاري والاستثماري لاسيما في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا بما يحقق مصلحتهما المشتركة كما تتضمن الاتفاقية التعاون في تنظيم الفعاليات والأنشطة والمعارض الوطنية ومعارض التجارة الدولية والمتخصصة والترويج للاستثمار المتبادل وعقد اجتماعات الأعمال وتنسيق البعثات التجارية للوفود.

من جانبه أعرب عبدالله غرير القبيسي نائب مدير عام غرفة أبوظبي عن اعتزازه بالنجاحات المستمرة التي تتحقق لفعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل منذ انطلاقها عام 2008 حيث أصبحت منصة تفاعلية متكاملة تشمل المؤتمر الذي يناقش السياسات والابتكارات والمعرض الذي يتيح الاطلاع على أحدث التطورات التكنولوجية ولقاءات تسلط الضوء على أمن الطاقة وتعزيز التعاون العالمي تجاهه فضلاً عن ما تحقق لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموما من سمعة وريادة عالمية من خلال هذه المبادرة الاستراتيجية طويلة الأمد والرامية إلى ضمان أمن الطاقة وتنويع مصادر الاقتصاد والانتقال به إلى اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة.

وأشار إلى التزام غرفة أبوظبي بالمشاركة الفاعلة في فعاليات المعرض وإتاحة المجال لزواره للتعرف على خدمات غرفة أبوظبي وأهم مبادراتها في مجال دعم الاستثمار في الطاقة المتجددة وتقنياتها وحلول التكنولوجيا النظيفة من أجل اقتصاد ومستقبل مستدام.