النقود الورقية ظهرت العملة الورقية كحل بدائي لمشكلة تخزين أو نقل النقود السلعية، مثل: الذهب والفضة، التي كانت تُستخدم بغرض تبادل السلع في التجارة؛ خوفًا من ضياعها أو تعرضها للسرقة، ولتسهيل عملية التنقل بها، حيث تم ابتكار العملة الورقية بمثابة وعد، تقطعه الجهة التي تقوم بإخراجها إلى حامل الورقة، بتحويلها إلى نقود سلعية متى أراد ذلك، وتشير الدراسات أن الصين أول من طبع العملة الورقية، وبعد ذلك تطورت العملة النقدية بتطور النقد، وأصبحت أوراق قانونية، وأصبح لها قيمة تحددها الدولة المصدرة.
صناعة النقود الورقية
تمر صناعة النقود الورقية بعدة مراحل قبل وصولها إلى أيدي المستهلك، بشكلها وتصميمها المميز، حيث يتطلب إنتاجها وتصميمها مهارة فنية، وقدرات هندسية، وتختلف العملة النقدية من دولة إلى أخرى، بالشكل واللون، والحجم، والرسوم أو النقش المتواجد عليها، كما تتميز بصعوبة تزويرها؛ بسبب وجود خيوط أمان عليها، بحيث يحتوي كل خيط على أرقام مجهرية تختص بالعملة، يمكن رؤيتها من خلال الضوء.
وتبدأ عملية تحويل التصميم لورقة مالية مطبوعة، بتحويل الرسم إلى نقش على لوح من الإستانلس ستيل، وهي مرحلة طويلة قد تستغرق أكثر من سنة، حتى يتم نقش تفاصيل العملة الورقية بشكل دقيق، يصعب تزويره، وبعد الانتهاء من هذه المرحلة، يطبع النقش على لوح من البلاستيك المضاف إليه الكروم، ليصبح جاهزاً لطبع العملة المالية.
ويستخدم القطن في صناعة أوراق العملة الورقية، حيث تتكون الورقة من 75% من ألياف القطن، و25% من ألياف الكتان، مما يمنح العملة الورقية القوة والملمس الخاص.
مراحل صناعة النقود الورقية
التعليقات