نظمت الأمانة العامة للمجلس الاستشاري ندوة بمقرها تناولت جوانب ممارسة العمل البرلماني وذلك بمناسبة انعقاد المجلس في دورته الأولى من الفصل التشريعي العاشر، وركزت في مختلف محاورها على أدوار المجلس وأهدافه ودوره الرقابي والتشريعي.

وتحدث في الندوة الدكتور محمد سالم المزروعي، الأمين العام السابق للمجلس الوطني الاتحادي وحضرها علي ميحد السويدي، رئيس المجلس الاستشاري، وحنان راشد الجروان، نائب رئيس المجلس، وأحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس وأعضاء وعضوات المجلس وكوادر الأمانة العامة للمجلس.

وتناول الدكتور محمد سالم المزروعي، في الندوة جوانب تتصل بدور عضو المجلس الاستشاري وواجباته وتطرق من خلال محاورها إلى جوانب العمل البرلماني وما يتصل بالأعمال التي يتولاها عضو المجلس في تأدية واجبه الوطني.

وأشار في حديثه إلى أن مرسوم إنشاء المجلس الاستشاري أتاح العضوية لخمسين عضوا توزعت على مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة وأخذ بنظام الانتخاب والتعيين لتحقيق التوازن وضمان مشاركة كافة القطاعات والتخصصات.

وتحدث باستفاضة استنادا إلى تجربته البرلمانية في هذا المجال عن أجهزة المجلس والأمانة العامة للمجلس ودور وصلاحيات رئيس المجلس ونائبه والأمين العام والمراقبين والعمل البرلماني تحت قبة المجلس وأدوات طرح الاسئلة وآليات التصويت، مؤكدا أن الدور الرئيس الدائم للبرلمان هو تحقيق الاستقرار والأمن.

وتطرق المزروعي إلى دور أمناء السر والكوادر الوظيفية وواجباتهم في دعم الاعضاء، لافتا إلى أوجه دراسة مشاريع القوانين وإعداد الرأي بشأنها بمراعاة الجوانب الاجتماعية والتشريعية وأبعادها الانسانية والاقتصادية.

كما أشار إلى أن عضو المجلس الاستشاري بوصفه ممثلا عن إمارة الشارقة بأسرها لا بد أن يكون قريبا من أبناء المجتمع ومطلعا باستمرار على قضاياهم ويساهم في حلها مؤكدا في هذا السياق أن العمل البرلماني يتطلب أن يكون العضو حاضرا وقارئا جيدا يمتلك تجربة ثرية و اطلاعا دائما وثقافة نوعية تمكنه من تقديم رأيه والتصويت في كافة الموضوعات التي تتطلب رأيا مؤثرا.