وقع مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف مذكرة التفاهم مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك على هامش ورشة عمل المجتمع المدني التي سبقت انعقاد المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى المشترك للأمم المتحدة والإمارات العربية المتحدة لبلدان الجامعة العربية بعنوان "تمكين الشباب وتعزيز التسامح .. تدابير عملية لمنع ومكافحة التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب"، والذي نظمته كل من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب "UNOCT"، ومركز هداية، والمركز العالمي للأمن التعاوني.
وقام كل من الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز هداية، وفلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكتب مكافحة الإرهاب، بتوقيع مذكرة التفاهم، وذلك بحضور أحمد القاسمي المدير التنفيذي لمركز هداية، وأداما ديانغ، المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية.
وتُعد هذه المذكرة خطوة باتجاه توسيع نطاق البرامج المعنية بمنع الراديكالية المؤدية للتطرف العنيف على الصعيد العالمي ورفع مستوى تبادل الخبرات بين الجهتين ضمن الإطار التكميلي لعملهما.
وتسعى المذكرة أيضا إلى تعميق أواصر التعاون والتنسيق بين مركز هداية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل تعزيز فعالية إنجاز برامج مكافحة التطرف العنيف.
التعليقات