الإمارات تعلن عن 2000 وظيفة جديدة

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين في الإمارات، عن توفير أكثر من ألفين فرصة وظيفية، ضمن مبادرة تسريع التوطين في قطاعي الطاقة والبترول والكهرباء والغاز، التي أطلقتها الوزارة بالتعاون والشراكة مع وزارة الطاقة والصناعة والشركات والمؤسسات المشغلة في القطاعين.

 

وقالت الوزارة في بيان صحفي أن أكثر من 590 مواطنًا ومواطنة استفادوا حتى الآن من الفرص الوظيفية التي وفرتها المبادرة، حيث حصل بعضهم على الوظيفة، وتلقى البعض الآخر العروض للعمل لدى المؤسسات والشركات العاملة في القطاعين المذكورين.

 

ومن المقرر أن تواصل وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع شركائها في تنظيم أيام التوظيف في مراكز التوطين التابعة للوزارة في مختلف المناطق، حيث سيتم الإعلان عنها تباعًا في حسابات الوزارة بوسائل التواصل الاجتماعي وذلك لاستقطاب المزيد من المواطنين والمواطنات بما يمكنهم من الاستفادة من فرص التوظيف التي تم توفيرها في القطاعين.

 

ودعت الوزارة المواطنين والمواطنات الراغبين بالعمل لدى القطاعين المستهدفين إلى المشاركة في أيام التوظيف لتعزيز فرص حصولهم على الوظائف بما يلبي تطلعاتهم.

 

وأكدت الوزارة مواصلة تقديم الدعم للمؤسسات والشركات في القطاعات الاقتصادية المختلفة، ومنها قطاعي الطاقة والكهرباء والغاز، وذلك انطلاقًا من حرص الوزارة على الاضطلاع بمسؤولياتها ودورها في إطار ما تفرضه الشراكة الاستراتيجية مع هذه القطاعات لتحقيق مستهدفات التوطين.

 

وعقد مؤخرًا في ديوان الوزارة في دبي لقاء تم خلاله بحث آخر مستجدات تطبيق مبادرة تسريع التوطين في قطاعي الطاقة والكهرباء والغاز بحضور مسؤولي وممثلي مجموعة من الشركات المستهدفة.

 

وتطرق اللقاء إلى "نادي شركاء التوطين" باعتباره مبادرة استراتيجية أطلقتها الوزارة لتحفيز القطاع الخاص وتشجيعه على استقطاب المواطنين، لا سيما من خلال الاستفادة من حزمة التسهيلات والمميزات العديدة، التي يوفرها النادي لأعضائه من الشركات والمؤسسات والتي من شأنها تقليل الكلف التشغيلية جراء التخفيض في رسوم تصاريح العمل لأعضاء النادي.

 

وتشمل قائمة الشركات الأكثر تعاونا في التعيين في قطاعي الطاقة والبترول والكهرباء والغاز "مؤسسة أبوظبي للطاقة، وشركة أبوظبي للتوزيع، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وشركة بترول الإمارات الوطنية، وأكاديمية أدنوك الفنية، وبتروفاك، والمجموعة الأمنية المتحدة، وشركة غنتوت للنقل والمقاولات العامة."

التعليقات