انطلاق تحضيري كبار موظفي المؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة

انطلقت اليوم في أبوظبي أعمال الاجتماع التحضيري لكبار الموظفين من الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة لدول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع تحت عنوان "جودة الحياة" والتى تستمر لمدة ثلاثة ايام بمشاركة وفود من الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية المراقبة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وقدم الدكتور محمد الصعيدي، مستشار وكيل وزارة الصحة لشؤون الصحة العامة ممثل المملكة العربية السعودية الشكر لدولة الإمارات على استضافة الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة مشيراً إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارات الصحة في الدول الأعضاء لمواكبة المتغيرات الصحية من الأمراض المزمنة والأوبئة ومقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية في إطار مسعاها لتنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي في مجال الصحة للفترة 2014-2023 الهادف لتحقيق التغطية الصحية الشاملة والصحة في جميع السياسات .

وشهدت الجلسة انتخاب أعضاء هيئة المكتب الجدد وبعد التشاور تم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة لرئاسة هيئة المكتب واختيار 3 نواب للرئيس من بروناي وغامبيا وفلسطين وتكون السعودية عضواً مقرراً .

بدوره رحب الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة بعد تسلم رئاسة الجلسة من الدكتور محمد الصعيدي ممثل المملكة العربية السعودية بالوفود من الدول الأعضاء بالمنظمة لعقد الدورة السابعة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي لوزراء الصحة للعام 2019، كما قدم الشكر للمملكة العربية السعودية على استضافة الدورة السابقة ، مشيراً إلى أن اختيار "جودة الحياة" كشعار لهذا المؤتمر يؤكد أهمية صحة ورفاهية الإنسان لكونها المحور الأساسي في مسيرة النهوض والتنمية.

وأكد على أهمية تضافر الجهود وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والاستفادة من جميع الأدوات والقدرات المتاحة وتسخير المعرفة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وكل ما من شأنه أن يسهم في رفع مستوى الحياة والمعيشة للوصول إلى التغطية الصحية الشاملة وتوفير الخدمات الصحية لكل من يحتاجها من دون أن يشكل ذلك عبئا ماليا عليهم.

ولفت إلى أن دولة الإمارات تولي أهمية كبرى لتحقيق سعادة الأفراد والمجتمع وتعتبر جودة الحياة من أولوياتها وتحرص على توفير الرخاء والرفاهية والاستقرار لشعبها والمقيمين على أرضها .

من جانبه أشار السفير عسكر موسينوف، الأمين العام المساعد بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ، إلى أن الصحة من أهم المجالات التي تعمل عليها المنظمة من خلال إطار العمل الاستراتيجي 2014-2023 للتعاون الفعال وتنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة.

ونوه إلى أنشطة الفريق الاستشاري في مجال شلل الأطفال الذي يجمع الأزهر ومجمع الفقه الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية ومنظمة التعاون الإسلامي والذي وسع نطاقه ليشمل صحة الأمومة والأطفال حديثي الولادة.

وقال سيتم اليوم استعراض الوثائق المقدمة ومشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات لمزيد من المداولات تمهيداً لاجتماع معالي وزراء الصحة مؤكدا على أهمية العمل المتكامل في إطار السعي لتحقيق برنامج العمل الإسلامي في الصحة مع الشركاء الدوليين وأن الأمانة العامة لن تألو جهداً في سبيل دعم جهود التعاون والتنسيق.

من جهتهم استعرض ممثلو الوفود في جلستهم الثانية عملية تنفيذ قرارات الدورة السادسة للمؤتمر والتقرير المرحلي حول إنشاء مركز التميز لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بإنتاج اللقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية " تقرير من أندونيسيا".

كما استعرضوا التقرير المرحلي حول تشغيل الهيئة الطبية لمنظمة التعاون الإسلامي بالإضافة للتقرير المرحلي حول البوابة الصحية لمنظمة التعاون الإسلامي وتقرير حول نشاطات الفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال كما يشمل برنامج العمل تقريراً حول الاجتماع الأول للرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الأدوية في الدول الأعضاء. وتعيين الأعضاء الجدد في اللجنة التوجيهية المعنية بالصحة وفريق منسقي البلدان الرائدة للفترة 2019-2021 وبحث وتدارس مشاريع الوثائق الخاصة بالدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة.

التعليقات