انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة السعودية الرياض، فعاليات القمة الأربعين لدول مجلس التعاون الخليجي، وتتصدر أجندة القمة ملفات التنسيق المشترك والتعاون فيما بين دول المجلس خاصة فى مجال مكافحة الإرهاب والدول الداعمة له، إلى جانب طرح التطورات السياسية الإقليمية والدولية وانعكاس الأوضاع الأمنية على المنطقة.
وبدأ قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في التوافد صباح اليوم، إلى الرياض لحضور اجتماع الدورة الأربعين للمجلس، وكان في استقبالهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي وصل إلى الرياض، حيث ستتسلم الإمارات رئاسة الدورة الأربعين للقمة.
يذكر أن اجتماع القمة قد سبقه اجتماع تحضيري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس الإثنين، برئاسة الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون، عبداللطيف الزياني.
وبحث وزراء الخارجية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة التحضيرية، بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول ما تم تنفيذه بشأن قرارات المجلس الأعلى، والمجلس الوزاري، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك
وصرح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، أن القمة الخليجية تعد دليل ناصع على حرص القادة على انتظام عقد القمم الخليجية، حفاظا على منظومة مجلس التعاون التي أكدت الأيام والأحداث بأنها منظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، ومواصلة تحقيق الإنجازات التكاملية وفق الأهداف السامية لمجلس التعاون.
وعبر عن أمله في أن تسفر قرارات قمة قادة دول المجلس بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدما إلى الأمام وتحقيق تطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل، مضيفا أن جدول أعمال القمة الخليجية الأربعين حافل بالعديد من الموضوعات التي من شأنها تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
التعليقات