تنعقد الدورة السنوية الرابعة لمنتدى الطاقة العالمي الذي ينظمه المجلس الأطلسي، في أبوظبي خلال الفترة من 10 إلى 12 يناير 2020، والذي يستهل من خلاله "أسبوع أبوظبي للاستدامة" فعالياته، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،
وتركّز مناقشات الدورة المقبلة من المنتدى على التحول في مجالي النفط والغاز بقطاع الطاقة، وتوفير التمويلات لتأمين مستقبل القطاع، والعلاقات المتداخلة في عصر التطورات الجيوسياسية الجديد، كما سيواصل المنتدى التركيز على القضايا التي أثيرت في دورة العام الماضي والمتعلقة بالطاقة في دول جنوب وشرق آسيا بصفتها مركزاً متنامياً للطلب على منتجات الطاقة.
ويجمع الحدث الذي يُعقد على مدار ثلاثة أيام كوكبة من أبرز الشخصيات السياسية وقادة الفكرة العالميين والإقليميين، لإرساء أجندة الطاقة العالمية للعام الجديد، و مناقشة التداعيات الجيوسياسية والجيواقتصادية طويلة الأمد التي يشهدها هذا القطاع المتسم بالمتغيرات.
ويُقام المنتدى بالشراكة مع كلٍ من وزارة الطاقة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة "مبادلة للاستثمار"، وشركة "نفط الهلال" ومقرها في الشارقة بصفتها رئيساً بلاتينياً مشاركاً.
وأعرب سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، عن سعادته بالشراكة بين المجلس الأطلسي ودولة الإمارات العربية المتحدة، إذ أنها تعكس ثقتنا في الخبرات التي يوفرها أعضاء المجلس لمنتدى الطاقة العالمي كركيزة جوهرية للمساهمة بتوفير صورة أكثر وضوحاً حول مستقبل الطاقة، والذي يتيح اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للتعامل مع التحديات التي تعترض مسيرة القطاع في المستقبل.
من جانبه، قال فريدريك كيمب، الرئيس والرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي، إن منتدى الطاقة العالمي من المجلس الأطلسي نجح على مدار الأعوام الثلاثة الماضية في استقطاب نخبة من أبرز المسؤولين الحكوميين وصناع القرار والخبراء وقادة الأعمال، بهدف تحديد موجّهات أجندة الطاقة للعام المقبل.
وتوقع أن تجمع دورة العام 2020 للمنتدى كوكبة من أبرز الشخصيات المؤثرة في قطاع الطاقة من جميع أنحاء العالم، لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع والفرص المتاحة به، والمساهمة في صياغة مشهد الطاقة العالمي.".
التعليقات