مديرة "اليونسكو" السابقة تنضم لـ "العليا للأخوة الإنسانية"

أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، عن ضم إيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو إلى عضويتها، وبهذا يصبح عدد أعضاء اللجنة 9 أعضاء معنيون بتحقيق الأهداف الواردة في وثيقة الأخوة الإنسانية، إلى ذلك التقى أعضاء اللجنة أمس في الفاتيكان قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك لتقديم التصور، والمقترح لبيت العائلة الإبراهيمية الذي سيقام في أبوظبي. 

وفي بيان مشترك، علّقت اللجنة العليا على انضمام إيرينا بوكوفا، بأنها طيلة مسيرتها المهنية، ساهمت بوكوفا في تشجيع مبادئ التسامح والتعايش بين المجتمعات، فهي تمتلك رصيداً كبيراً من الخبرة القيّمة في تنسيق البرامج والمبادرات المتخصّصة على المستوى الدولي والتي ستكون إضافة مهمة في إطار السعي لتحقيق أهداف اللجنة العليا.

وفي السياق ذاته، أعربت إيرينا بوكوفا، عن شرفها بالانضمام إلى هذه النخبة البارزة من رجال الدين والثقافة بغية تحقيق أهداف هذه الوثيقة التاريخية لصالح الأخوة الإنسانية، في عالم صار في أمس الحاجة إلى الحوار والاحترام المتبادل.

ويجسد بيت العائلة الإبراهيمية جوهر وثيقة الأخوة الإنسانية ويضّم كنيسة ومسجدا ومعبدا في مساحة مشتركة للمرة الأولى، تسعى لتشجيع الحوار الديني ونشر قيم التسامح والعيش المشترك بين جميع الناس من مختلف الأديان والثقافات والمعتقدات، ويعد هذا المشروع أحد أول المشاريع التي ستشرف اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عليها، والذي سيقام في جزيرة السعديات، بأبوظبي، وتم اختيار تصميم المعماري الشهير، السير ديفيد اجايي أوبي، لبيت العائلة الإبراهيمية، في سبتمبر 2019.

وبالإضافة إلى الإشراف على بيت العائلة الإبراهيمية، تم تكليف اللجنة بالعمل وفقاً للتطلعات في نص وثيقة الأخوة الإنسانية، وهي البيان التاريخي المشترك الذي وقعه كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في أبوظبي، أثناء الزيارة البابوية التاريخية في فبراير من العام الجاري .

وتضم اللجنة عدداً من الأعضاء من الإمارات، وإسبانيا، وإيطاليا، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، وبلغاريا وهم الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غويكسوت، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان بالكرسي الرسولي، والقاضي محمد محمود عبدالسلام، المستشار السابق لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والحاخام م. بروس لوستيج، كبير الحاخامات في المجمع العبري بواشنطن، والمونسنيور يؤانس لحظي جيد، السكرتير الشخصي لقداسة البابا؛ الأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، محمد خليفة المبارك. 

التعليقات