سجل حجم مبيعات شركة حديد الإمارات من منتجات الحديد لقطاع النفط والغاز خلال الـسنوات الثلاث الماضية 550 ألف طن من المقاطع الإنشائية المستخدمة في قطاع النفط والغاز والتي صدرتها لأسواقها التي تضم أكثر من 40 دولة.

وتهدف شركة حديد الإمارات إلى توريد منتجاتها المتعلقة بمشاريع الطاقة النووية السلمية لمشاريع أخرى، داخل وخارج المنطقة، بعد نجاحها في التوريد لمشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.

وتشارك شركة حديد الإمارات في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2019"، والذي يقام خلال الفترة من 11 – 14 نوفمبر المقبل من خلال استعراض مجموعة منتجاتها لشريحة واسعة من العملاء في قطاع الطاقة، كما تشارك في جلسات النقاش التي يحضرها قادة قطاع النفط والغاز على مستوى المنطقة، والتي تتعلق بأحدث التطورات التي يشهدها قطاع الحديد والصلب في كافة عمليات تطوير وإنشاء البنى التحتية.

وتسلط "حديد الإمارات" الضوء على مساهماتها في تزويد قطاع الطاقة بالمنتجات المستخدمة في الهياكل والبنى الحديدية البرية والبحرية، فضلاً عن عمليات التصنيع المرتبطة بأنابيب نقل الغاز والنفط.

وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات: نفخر بمشاركتنا للمرة الخامسة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول، حيث نجتمع مع نخبةٍ القادة والمسؤولين على مختلف المستويات الإقليمية والدولية في قطاع الطاقة.

وأعرب عن تطلعه للتواصل مع المتخصصين في قطاع النفط والغاز والتعرف على احتياجاتهم المتعلقة بتطوير التطبيقات واستخدامات الحديد وذلك نظراً للأهمية التي باتت تمثلها التكنولوجيا والعمليات الرقمية وأتمتة البيانات الكبيرة بالنسبة للشركات المنتجة للنفط والغاز، بما ينسجم مع مفهوم "النفط والغاز 4.0"، مؤكدا السعي لخوض النقاش حول كيفية تطوير وتخصيص المنتجات والخدمات والعروض لتلبي تطلعات العملاء رغم التحديات التي يشهدها قطاع النفط والغاز إقليمياً.

وقال الرميثي: يرتبط قطاعا الطاقة والحديد تاريخياً بعلاقة تكاملية، إذ يعتمد كل منهما على الآخر في تصنيع منتجاته .. وإلى جانب التزامنا بتطبيق بنود استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، فإننا نسعى إلى تعزيز علاقاتنا مع شركات الطاقة التقليدية؛ وتزويدها بمنتجات الحديد عالية الجودة والمصنوعة بكفاءة واستدامة، إضافةً إلى تطوير عروضنا في مجال الطاقة النووية السلمية فضلاً عن استكشاف الفرص المتاحة في قطاع الطاقة المتجددة .. وهو ما يدفعنا لنتطلع للقاء ممثلي شركات الطاقة العالمية في معرض أبوظبي الدولي للبترول لمناقشة فرص التعاون وتطوير الأعمال.