الموافقة على 28 طلباً لشواطئ الدولة للحصول على العلم الأزرق

وافقت اللجنة الوطنية للعلم الأزرق في اجتماعها السنوي على 28 طلباً لعشرين شاطئاً و8 مراسٍ من أبوظبي ودبي وعجمان والفجيرة. و عقد الاجتماع في مركز البيئة للمدن العربية بصفته الممثل الوطني لمنظمة التعليم البيئي العالمي لبرنامج العلم الأزرق في دولة الإمارات العربية المتحدة .

و برنامج العلم الأزرق هو مبادرة عالمية من مؤسسة التعليم البيئي وهي منظمة عالمية غير حكومية وغير ربحية مقرها الدنمارك، كما يهدف إلى حماية الشواطئ والمراسي وتطويرها في أنحاء العالم كافة على نحو يراعي البيئة والتنمية المستدامة من خلال معايير علمية عالمية مطبقة على أكثر من 4 آلاف شاطئ ومرسى في 46 دولة مختلفة . ويحظى البرنامج بتقدير كبير على المستوى العالمي وذلك نظراً لمعاييره الصارمة في مجال جودة المياه والأمان والخدمات والثقافة البيئية والإدارة البيئية، كما يعود ذلك إلى الفحوصات المختبرة والتدقيق الميداني التي يجريها دوريا على مواقع العلم الأزرق. وقال حسين الفردان، رئيس مركز البيئة للمدن العربية، إنه تم خلال الاجتماع التدقيق على الطلبات والتأكد من استيفائها معايير البرنامج وبدورها ستقوم اللجنة بإرسال الطلبات للجنة الدولية للعلم الأزرق للتدقيق مرة أخرى على الطلبات والموافقة على منح الشواطئ والمراسي العلم الأزرق. وذكر أن الاجتماع حضره سعادة أمين أحلافي نائب رئيس مجلس إدارة منظمة التعليم البيئي الذي يزور دبي حالياً للاطلاع وتقييم سير العمل في برنامج العلم الأزرق. وأوضح الفردان أن ممثل منظمة التعليم البيئي قام بالعديد من الزيارات الميدانية لمعظم الشواطئ والمراسي التي حصلت مسبقاً على العلم الأزرق للتأكد من توافقها مع معايير البرنامج بالإضافة إلى قيامه بزيارة للمدارس المشاركة في برنامج المدارس البيئية التي يقوم مركز البيئة للمدن العربية بتشغيل وإدارة البرنامج فيها بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة في الدولة حيث يحظى هذا البرنامج بانضمام قرابة 68 مدرسة في الدولة تشمل المدارس الخاصة والحكومية ويتم تكريم المدارس المستوفاة لمعايير البرنامج وحصولها على العلم الأخضر لمدة سنة واحدة بناء على منجزاتها واستيفائها معايير البرنامج. وذكر رئيس مركز البيئة للمدن العربية أن هدف المركز من تطبيق هذه البرامج وتوعية وتثقيف المجتمع بقضايا البيئة ورفع مستوى المشاركة والوعي البيئي المجتمعي لدى شرائح مختلفة من المجتمع، إضافة إلى مساهمة هذه البرامج في تحقيق رؤية الإمارات 2021 في مجال التنمية البيئية المستدامة. من جانبه أثنى أمين أحلافي، نائب رئيس مجلس إدارة منظمة التعليم البيئي، على جهود مركز البيئة للمدن العربية في برنامجي العلم الأزرق والمدارس البيئية في دولة الإمارات وذكر أن غالبية الشواطئ والمراسي والمدارس التي قام بزيارتها لم تقتصر على التوافق مع معايير البرامج بل تخطت هذه المعايير بالعديد من المبادرات والتحسينات.

التعليقات