لليوم الثاني على التوالي.. فعاليات المؤتمر العلمي الدولي "لحياة أفضل"

شهدت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي لحياة أفضل، ضمن المنصة الحوارية "تعملون معي" نقاشاً مستفيضاً حول واقع البرامج والمناهج الخاصة بالاشخاص ذوي صعوبات التعلم والتطبيق بالإضافة إلى القياس والتشخيص ضمن المجال وأفضل الممارسات العالمية المرتبطة بميدان صعوبات التعلم والميثاق الأخلاقي للعاملين فيماناقش المتحدثون خلال المنصة الثانية التي جاءت بعنوان "المواطنة الفعالة" مستقبل الأشخاص ذوي صعوبات التعلم بعد مرحلة الثانوية والمشاركة الثقافية والترويحية والسياسية لهم.

كما شهد اليوم الثاني من المؤتمر تنظيم ورش عمل جاءت الأولى بعنوان "كيفية استخدام التعليم المتمايز في الفصول المتنوعة أكاديمياً" وهي ورشة تفاعلية عن صعوبات التعلم أما الثانية فكانت بعنوان "متلازمة إرلن" ناقشت علاقة الألوان بصعوبات التعلم وكيف تساعد على اجتيازها.

وتناولت الورشة الثالثة التي حملت عنوان "اختبارات سرعة التسمية التقائية والمثيرات البديلة السريعة" أداة قياس صادقة وثابتة للتعرف المبكر على الطلبة المعرضين لأخطار المشكلات القرائية وصعوبات التعلم ومن ثم تقديم التدخل العلاجي المناسب لهم.

كما تضمن اليوم الثاني من المؤتمر ورشة عمل للتقنيات المساندة حول "read soar" وهو برنامج لتعليم القراءة يمكن له قياس القراءة والتهجئة والتعرف على الأصوات والذكاءات المتعددة وأنماط التعلم والذكاء العاطفي كما أثبتت الأبحاث فاعليته في إتقان القراءة.

وكان اليوم الأول من المؤتمر قد شهد حفل الافتتاح المنصة الحوارية "أمني وأماني" وتحدث المشاركون فيها عن الصعوبات الاجتماعية ومفهوم الذات والعملية التعليمية والتنمر والتقبل الاجتماعي وتقدير الذات، أما منصة "صوتي وقراري" فتحدث المشاركون فيها عن المناصرين الذاتيين من الأشخاص ذوي صعوبات التعلم وحرية اتخاذ القرار وإبداء الرأي وتكافؤ الفرص وسهولة الوصول في مختلف جوانب الحياة.

وبالنسبة لورش العمل في هذا اليوم فقد شملت متلازمة إرلن واختبارات سرعة التسمية التلقائية والمثيرات البديلة السريعة وفهم صعوبات التعلم وتطوير مهارات تنفيذ الواجبات في المنزل.

وذكرت الدكتورة هنادي السويدي، مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم أن أبرز الفعاليات التي شهدها المؤتمر تمثلت في عرض البحوث العلمية ومناقشتها وعرض التجارب المحلية والعالمية بالإضافة إلى ورش العمل والغرفة التفاعلية والجلسات النقاشية والحلقة الشبابية والمعرض المصاحب.

وأشارت إلى سعي المؤتمر لإذكاء الوعي بحقوق الأشخاص ذوي صعوبات التعلم من الناحية الحياتية والتعليمية والعملية ورفع التوصيات لتشريع القوانين التي تكفل حفظ حقوق الأشخاص ذوي صعوبات التعلم في جميع المجالات.

وقالت إن من أهم أهداف المؤتمر الاستفادة من البحث العلمي في تطوير الممارسات الحديثة ضمن مجال التشخيص والتقييم وتوفير أفضل البرامج والمناهج للأشخاص ذوي صعوبات التعلم وإمكانية مواءمتها بما يتناسب والبيئة الإماراتية وتوفير الاستقرار والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للأشخاص ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والعمل على استحداث أفضل الأسس والمعايير لضمان جودة الخدمات المقدمة لهم.

التعليقات