واشنطن تنتقد التعزيزات العسكرية الروسية قرب دول البلطيق

انتقد وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" التعزيزات العسكرية الروسية قرب دول البلطيق ،واصفا إياها بأنها تهدف للنيل من استقرار المنطقة.

وردا على سؤال خلال رحلة إلى ليتوانيا عن نشر الصواريخ الروسية ،قال "ماتيس" خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء إن أي نوع من التعزيزات على هذه الشاكلة ببساطة تنال من استقرار المنطقة.

وتستبعد الولايات المتحدة أي رد مباشر على التدريبات الروسية أو احتمال نشر صواريخ.

لكن مسؤولين أمريكيين، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أثاروا احتمال نشر بطارية صواريخ باتريوت لفترة وجيزة في منطقة البلطيق ،أثناء تدريبات حلف شمال الأطلسي المقررة في يوليو القادم , وهي التدريبات التي تركز على الدفاع الجوي.

ويشعر حلفاء الولايات المتحدة بالقلق من تدريبات عسكرية تجريها روسيا وروسيا البيضاء في سبتمبر المقبل، قد تضم 100 ألف جندي وتدريبات على أسلحة نووية في أكبر مناورات من نوعها منذ 2013.

وخلال التدريبات قد تنشر روسيا قواتها عند الحدود مع بولندا وليتوانيا ولاتفيا واستونيا.

كما نشرت موسكو صواريخ إسكندر في مدينة "كالينينجراد" الروسية المطلة على بحر البلطيق ،وتقول إنه يأتي ضمن التدريبات الروتينية.

التعليقات