أظهرت استطلاعات لآراء الناخبين الكوريين الجنوبيين ،عقب الإدلاء بأصواتهم اليوم الثلاثاء ،أن من المنتظر فوز السياسي الليبرالي "مون جاي-إن" بالرئاسة مما ينهي قرابة عقد من حكم المحافظين ،ويجلب نهجا أكثر ميلا للمصالحة تجاه كوريا الشمالية.
وأظهرت الاستطلاعات التي أجرتها ثلاث محطات تلفزيونية بشكل مشترك أن من المتوقع أن يهزم "مون" (64 عاما) منافسه المحافظ "جون-بيو" بأغلبية 41.4 في المائة من الأصوات مقابل 23.3 في المائة.
وإذا تأكد الفوز ،فإن "مون" من الحزب الديمقراطي المعارض سيحل محل الرئيسة "باك جون هاي" التي عزلها البرلمان في ديسمبر الماضي ،بعد فضيحة فساد كبيرة.
وقال "مون" اليوم الثلاثاء لأعضاء حزبه وأنصاره ،إنه سيضغط من أجل الإصلاح والوحدة الوطنية إذا فاز بالرئاسة.
وكان استطلاع لمؤسسة "جالوب كوريا" أظهر يوم الأربعاء الماضي أن "مون" حصل على نسبة 38 في المائة بين 13 مرشحا.
وتجدر الإشارة إلى أن "مون" يفضل الحوار مع كوريا الشمالية ؛لتهدئة التوتر المتصاعد بشأن برامج "بيونج يانج" النووية والصاروخية.
كما يريد إصلاح الشركات العائلية العملاقة وزيادة الإنفاق المالي لتوفير الوظائف.
التعليقات