الأميرة ⁧‫حصة بنت سلمان آل سعود، هي امرأة سعودية متعلمة ومثقفة، تعرف بعملها الخيري والإنساني، وبمجال الدفاع عن حقوق المظلومين. منذ أن كانت طالبة بكالوريوس برز اهتمامها بتأسيس هيئات وجمعيات لحقوق الإنسان، وقد كانت من أوائل الذين حاربوا زواج القاصرات، قبل أن يرفع سن الزواج إلى ١٨عاما.

تتمتع الأميرة حصة بأخلاق نبيلة، وتحسن للغير بلطف ومودة، وهي حاصلة على بكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة الملك سعود، وماجستير في الدراسات الدبلوماسية من جامعة Westminster وماجستير في القانون والحقوق من جامعة SOAS في بريطانيا، ودرست تاريخ الحضارة والفلسفة و المنطق كدراسات حرة لمدة سنتين في جامعة أوكسفورد.

يعرف عنها بإنسانيتها واندفاعها لعمل الخير، ودائما ما ترمى الشجرة المثمرة بالحجارة، لكن من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة، وهو ما حصل مع الأميرة حصة التي تتعرض لحملات مسيئة بناء على تهم باطلة لقصة مفبركة حصلت أحداثها عام ٢٠١٦، لكن أعداء المملكة المتربصين بها من كل صوب لا يؤولون جهدا لتشويه سمعة المملكة والإضرار بصورتها.

ما حصل مؤخرا، ولأهداف مشبوهة، تركز عليها قنوات ممولة قطريا، أن محكمة فرنسية حكمت على الأميرة بقضية عامل مصري حاصل على الجنسية الفرنسية، كان يعمل في طلاء منزلها وحاول التجسس عليها، وبعد كشفه أخرجه حراس الأميرة من المنزل بطريقة لطيفة ومحترمة ولائقة، وكل ما يتم تداوله منافي للحقيقة، وهذا ما يسعى المحامي إيمانويل مويين لإثباته في جلسة الاستئناف المقبلة.

مصادر مطلعة استقصائية ، أكدت لموقع الشرق الأوسط الإخباري ٢٠٣٠ وجود مجموعة من الادلة تدين العامل أشرف عيد وتثبت تورطه بالتجسس على الاميرة ، وتتحفظ على نشرها ليأخذ التحقيق مجراه وتتحقق العدالة.