تناولت صحف الامارات اليوم الأربعاء الاستعدادات الجارية لاستضافة الدولة لمعرض "إكسبو 2020 دبي" اضافة الى موضوعي الازمة فى ليبيا وارهاب الحوثيين فى اليمن.
فتحت عنوان "إكسبو حصاد جهد كبير" قالت صحيفة البيان ان ماكينة العمل لا تتوقف ليل نهار استعداداً للافتتاح الكبير لأكبر حدث عالمي تشهده دولة الإمارات والمنطقة «إكسبو 2020 دبي» الذي سينطلق أكتوبر من العام المقبل بمشاركة أكثر من 190 دولة، هذا المعرض العالمي الأكبر عالمياً الذي يرجع تاريخه إلى 168 عاماً مضت والذي نجحت دولة الإمارات نجاحاً كبيراً في استضافته وفازت على مدن من كبرى دول العالم.
وتابعت "ها هي الاستعدادات للافتتاح تسير على قدم وساق تحت إشراف وتوجيه مباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي تفقد أمس سير العمل في مواقع المعرض ومكتب إكسبو 2020 في منطقة دبي الجنوب، واستمع لما تم إنجازه من مشاريع البنية التحتية والبرامج والخطط التوعوية والترويجية للمعرض الذي سيكون الحدث العالمي الأبرز نظراً لعدد الدول المشاركة وعدد الزوار المتوقع أن يؤموه والذين يتوقع أن يفوقوا 25 مليون زائر من داخل وخارج الدولة".
ومن ناحية ليبيا وتحت عنوان "ضرورات التسوية في ليبيا" قالت صحيفة الخليج ان الدبلوماسية الإماراتية تتحرك في ما يخص الأزمة في ليبيا من منطلق التزامها العربي والإنساني بضرورة المساهمة مع محيطها العربي، والمجتمع الدولي، بشكل عام، في معالجة مشكلات الأشقاء، واستحقاق أبناء الشعب الليبي لحياة يسودها الأمن، والاستقرار، ولا تهددها مخاطر الانقسامات، والنزاعات، أو الإرهاب المدمر. وهي تحركات تستند في المقام الأول إلى أن الحل للأزمة الناشبة يبقى في أيدي الليبيين أنفسهم.
وأوضحت ان ترحيب دولة الإمارات الأخير بإعلان الهدنة بين الفرقاء خلال فترة عيد الأضحى، يمثل موقفها الثابت في دعم السلام، والاستقرار، وإنجاح العملية السياسية في هذا البلد الشقيق تمهيداً للعودة إلى المسار السياسي، بالدعوة إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فعال في جميع أنحاء ليبيا.
واعتبرت ان الهجوم الإرهابي الأخير على موكب بعثة الأمم المتحدة، لقي المزيد من الغموض على مستقبل الاستقرار في هذا البلد العربي الذي يعاني، منذ سنوات، تداعيات أزمة سياسية مستعصية حيث ان استهداف البعثة الدولية يقدم دليلاً إضافياً على ما تعانيه ليبيا من خطر الإرهاب، وجماعاته المتطرفة المهددة للأمن، والاستقرار الوطني، والسلم الاجتماعي.
وبعنوان " إرهاب الحوثي" قالت صحيفة الوطن ان الحوثي ومليشياته وداعموه هم العدو الأول لليمن وسلامته واستقراره، ومما لا شك فيه أن الأمم المتحدة مكالبة أكثر من أي وقت مضى بالدفع لتطبيق القرارات الصادرة عنها على الأقل وبالتحديد القرار "2216"، وكذلك الإعلان صراحة عن تعطيل المليشيات لجميع محاولات الحل الذي يتطابق مع قرارات مجلس الأمن من جهة، أو من يخالف إرادة شعبها ومخرجات الحوار، لكونها الأساس في الحل، لكن الذي حصل عملياً أن الحوثي يواصل ارتكاب المجازر والتسبب بالمعاناة للشعب اليمني، ويرفض أي تعاون حقيقي مع الأمم المتحدة.
وشددت على انه لابد من إنهاء إرهاب الحوثي، وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام بدورهما الكامل بذلك لإنجاز الحل السياسي الواجب الذي يمكن أن يشمل كافة الأراضي اليمنية بعد القضاء على الإرهاب ومن يقومون عليه.
التعليقات