أردوغان ينبح: نتابع تحركات السعودية والإمارات ومخططنا مستمر تجاه مصر

واصل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، تطاوله على مصر وهجومه على دول المنطقة وأبرزها السعودية والإمارات، وقال في تصريح أدلى به خلال اجتماع، عقده الأحد، مع رؤساء تحرير عدد من وسائل الإعلام في إسطنبول، إن تركيا "تتابع عن كثب جميع التطورات في دول المنطقة وعلى رأسها إسرائيل ومصر وليبيا والجزائر وتونس"، وكذلك "جميع تحركات السعودية والإمارات في منطقة الخليج".

وأضاف أردوغان الجيش التركي يعمل على ضمان حقوق أنقرة في حقول غاز شرق المتوسط وأن تركيا "مستمرة في اتخاذ الخطوات اللازمة في مواجهة محاولات تجاهل حقوق ومصالح تركيا وجمهورية قبرص التركية شرق المتوسط".

تهديد دول المنطقة

وتابع أردوغان تهديداته لدول المنطقة، مشيرا إلى أن سفينتي التنقيب التركيتين "فاتح" و"ياووز"، وسفينة "بربروس خير الدين باشا" البحثية، مستمرة في عملها في المنطقة رغم جميع التهديدات، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول".

وأكد "أردوغان" أن "هناك وحدات من القوات البحرية والجوية التركية تعمل على ضمان أمن هذه السفن".

دفاعه عن إيران

وتابع بأن بلاده تتابع أيضا جميع الأحداث في جنوب آسيا في أفغانستان وباكستان والهند، كما تتابع عن كثب قضية العقوبات الأمريكية على إيران، وكل ما يحدث في البلقان وشرق أوروبا والقوقاز وآسيا الوسطى، لأن جميع التطورات في تلك المناطق "يصل تأثيرها إلى تركيا".

توتر العلاقات

وتشهد العلاقات الحالية بين تركيا وكل من مصر والسعودية والإمارات توترا بشكل غير مسبوق، على خلفية عدة ملفات، أبرزها انتقاداته اللاذعة للنظام المصري، الذي يصفه بالانقلابي، ومعارضته تحركات إقليمية للسعودية والإمارات، ورفضه مقاطعة قطر، علاوة على وقوفه في وجه تحالف مصري قبرصي يوناني إسرائيلي في شرق المتوسط ضد بلاده.

وانتقدت التصريحات المصرية مؤخرا، تحركات تركيا في شرق المتوسط، وتنقيبها عن الغاز في محيط قبرص، وهي التصريحات التي تزامنت مع تصريحات شبيهة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويعد الملف الليبي ضمن أسباب التوتر بين تركيا، وكل من مصر والسعودية والإمارات، حيث تدعم الأولى حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا في طرابلس، وتمدها بأسلحة ومعدات لصد هجوم يشنه اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" للسيطرة على العاصمة، بدعم من القاهرة والرياض وأبوظبي وأطراف دولية أخرى.

التعليقات