أكد سلطان عبد الله بن هده السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أهمية قطاع الصناعة ودوره الريادي في دعم نمو اقتصاد الشارقة ودولة الإمارات الذي يمثل قاطرة القطاعات الاقتصادية وأحد ركائزها الإنتاجية بمعدل 17% من الناتج المحلي للإمارة ولما تتميز به إمارة الشارقة من بيئة استثمارية مثالية في القطاع الصناعي نظراً لما تقدمه من تسهيلات للمستثمرين وخدمات نوعية اضافة الى تمتلكه الإمارة لواحدة من أكبر المساحات المتخصصة للصناعة في دولة الإمارات و موقع الشارقة الاستراتيجي وموانئها المطلة على الخليج العربي وخليج عمان.
ولفت السويدي في كلمته الافتتاحية لـ"كتيب الشارقة للاستثمار الصناعي" الذي أطلقته دائرة التنمية الاقتصادية إلى أن الشارقة نجحت وفي ظل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في توطيد مكانتها كوجهة صناعية متميزة ومواكبة للمتغيرات العالمية في مجالات التقنية والابتكار والتميز في مختلف المجالات.
وقالت مريم ناصر السويدي نائب مدير إدارة الشؤون الصناعية في دائرة التنمية الاقتصادية إن إطلاق كتيب الشارقة للاستثمار الصناعي يأتي كأداة تعريفية وتقديم نبذة عن الصناعة في الإمارة و هو يقدم مجموعة الخدمات والإجراءات المتبعة في الدائرة حيث تعتبر عملية تعريف وتوثيق الخدمات اللبنة الأولى لضمان التحسين المستمر من خلال مراجعة الإجراءات والعمليات المنفذة في تقديم الخدمات للمتعاملين.
وأوضحت أن إمارة الشارقة تمتلك قاعدة صناعية ونمو اقتصادي مستدام وتنافسي يتميز بامتلاكه للعديد من المقومات المهمة للتنمية الصناعية من رأس المال ومواد خام وعمالة ووسائل نقل ومواصلات وغيرها من المقومات التي تخدم القطاعات والأنشطة الصناعية وتوفر للإمارة نمواً متزايداً للصادرات السلعية وقطاعات صناعات متنوعة ذات قيمة مضافة عالية.
منوهة إلى أن الكتيب يمثل مبادرة متميزة توفرها الدائرة لعملائها ومستثمريها في القطاع الصناعي تخدم أهدافهم المشتركة وتضيف قيمة مضافة للقطاع الصناعي في الشارقة.
التعليقات