أعلنت دانة غاز وشريكتها نفط الهلال، عن تحقيقهما زيادة بنسبة 30 % في الطاقة الإنتاجية للغاز من حقل خور مور في إقليم كردستان العراق الذي تتشارك الشركتان في تشغيله بالنيابة عن ائتلاف شركات بيرل بتروليوم.  وجاءت هذه الزيادة الإنتاجية بحسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني لسوق أبوظبي للأوراق المالية لتلبية إمدادات الغاز الطبيعي التي تحتاجها محطات توليد الطاقة في الإقليم، لعشر سنوات كرستهما الشركتان للإنتاج المتواصل في المنطقة. وتمثل عملية التوسع التي شهدتها محطة معالجة الغاز في خور مور بسلسلة من الإضافات والتحسينات التي من شأنها إزالة الاختناقات والعوائق في الطاقة الإنتاجية وزيادة معدلات الإنتاج لتصل إلى 400 مليون قدم قياسية مكعبة في اليوم مقارنة بمعدلها الحالي البالغ 305 ملايين قدم قياسية مكعبة، بالإضافة إلى ما يفوق 15.000 برميل في اليوم من المكثفات و1.000 طن يوميا من الغاز البترولي المسال. وتعمل هذه المحطة التي بدأت نشاطها في 2008 على إمداد الغاز الطبيعي من حقل خور مور لمحطات التوليد في البلدات الواقعة في جمجمال وأربيل عن طريق خط أنابيب، وسيتوسع نطاق الإمداد عن قريب ليشمل محطة جديدة في بازيان وتباع منتجات محطة خور مور من الغاز البترولي المسال وسوائل الغاز الطبيعي في الأسواق المحلية. وفي يناير من عام 2018، أبرمت بيرل بتروليوم اتفاقية لبيع الغاز مع وزارة الموارد الطبيعية بحكومة إقليم كردستان لتتولى بيرل بتروليوم بموجبها بيع الكميات الإضافية من الغاز المنتج كوقود منخفض التكلفة ومراع لسلامة البيئة لتشغيل محطات الطاقة وتعزيز إمدادات الكهرباء في الإقليم. ويتزامن تشغيل التوسعة في المحطة مع احتفال بيرل بتروليوم بتحقيقها لعشر سنوات من الإنتاج في إقليم كردستان العراق، مكللة إنجازاتها باحتفالية أقيمت في أربيل ضمت مجموعة من الشخصيات المرموقة من أبرزها رئيس وزراء حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، ووزير الموارد البشرية الدكتور آشتي حورامي، إلى جانب مجموعة من كبار المسؤولين وأعضاء مجالس شركات الائتلاف والمدراء التنفيذيين، احتفاء بالشراكة القائمة ما بين الشركتين وحكومة إقليم كردستان والتي أثمرت عن توفير سبل التقدم وتعزيز مستوى الخدمات المكرسة لشعب الإقليم خلال العقد الماضي. يشار الى أن إجمالي الاستثمارات في مشروع غاز كردستان تجاوز حتى الان 4.1 مليار دولار أمريكي بإجمالي إنتاج تراكمي يزيد على 250 مليون برميل من النفط المكافئ، الأمر الذي أدى إلى توفير مبالغ طائلة من تكاليف الوقود وتقديم فوائد اقتصادية كبيرة تتجاوز قيمتها 20 مليار دولار أمريكي إلى إقليم كردستان والعراق ككل.