باريس تؤكد أن الضربة الأمريكية على سوريا وسيلة لإحياء محادثات السلام

طالب الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولوند" في مقابلة صحفية نشرت اليوم الأربعاء الدول الأوروبية باستغلال الضربة الصاروخية الأمريكية على سوريا التي نفذت الأسبوع الماضي ،كأداة لإحياء مفاوضات السلام بين الأطراف المتحاربة.

وأضاف "أولوند" أن معلومات المخابرات تشير إلى أن الهجوم الذي نفذ بغاز الأعصاب ودفع الولايات المتحدة لقصف قاعدة جوية سورية بالصواريخ له طبيعة تكتيكية ونفذ بطائرة.

وتلقي القوى الغربية الكبرى وحلفاؤها بالشرق الأوسط باللوم في الهجوم على الرئيس السوري "بشار الأسد" ،وتسعى هذا الأسبوع لمحاولة فرض عزلة عليه ؛بسبب الهجوم الكيماوي الذي وقع في مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة وأسفر عن مقتل 87 شخصا بينهم 31 طفلا.

كما يتزايد الضغط أيضا على الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" حتى يقطع علاقاته مع "الأسد".

التعليقات