أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف اليوم الأربعاء ،فريقا للتعداد السكاني تابعا للجيش ،مما أسفر عن سقوط ستة قتلى على الأقل وإصابة 18 في مدينة لاهور بشرق باكستان.

وقال "مالك أحمد خان" المتحدث باسم حكومة البنجاب إن الانفجار الذي أصاب مركبة للجيش تشارك في التعداد السكاني الأول في باكستان منذ عقدين تقريبا ،أسفر عن مقتل أربعة جنود واثنين من المدنيَين.

وتجر الإشارة إلى أنه سقط عدد كبير من القتلى منذ بداية العام الجاري ،في سلسلة هجمات قضت على آمال إنهاء العنف المندلع منذ سنوات وزادت من الضغط على حكومة رئيس الوزراء "نواز شريف"؛ لتحسين الأوضاع الأمنية.

ويشارك الجيش عن كثب في عملية التعداد السكاني ؛إذ يرافق جنوده موظفي الإحصاء المدنيين في خطوة تقول السلطات إنها ضرورية لحماية القائمين على التعداد من التعرض للترويع من شخصيات سياسية محلية تحاول تزوير البيانات السكانية الحساسة لصالحها في مناطق نفوذها.