قال بنك دي.زد الألماني، إنه سيوقف تعاملاته المالية مع إيران في يوليو المقبل، وذلك في أعقاب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي أثار حالة من الضبابية بشأن أنشطة الأعمال مع  إيران.

وقال البنك الذي مقره فرانكفورت "سنعلق بشكل كامل تعاملاتنا للمدفوعات الأجنبية المرتبطة بإيران بدءا من أول يوليو".

يأتي هذا القرار في أعقاب توالي إعلانات كبريات الشركات العالمية الانسحاب من  إيران بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي مع طهران.

وكانت أيه.بي مولر-ميرسك، أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم، قد قالت الخميس إنها ستغلق نشاطها في إيران، امتثالاً للعقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران بعد انسحابها من الاتفاق النووي المبرم مع طهران.

وقال سورين سكو، الرئيس التنفيذي للشركة، في مقابلة أجريت معه عقب إعلان نتائج الشركة للربع الأول من العام “مع العقوبات التي سيفرضها الأميركيون لا يمكنك العمل في إيران إن كانت لديك أيضا أعمال في الولايات المتحدة ونحن لدينا هذا على نطاق كبير".

وأضاف “لا أعلم الموعد المحدد بدقة لكنني متأكد أننا سنغلق (في إيران)".

وكشفت توتال الفرنسية الأسبوع الماضي أنها ستنهي أعمالها في إيران بعد فرض العقوبات الأميركية.