أكدت المعارضة القطرية أن نظام تميم يضخ الأموال للمرشحين التابعين لحزب الله وحلفائه في المناطق اللبنانية وكذلك مرشحى الإخوان ومن يتعاطف معهم في المدن والأرياف التونسية، موضحة أن الأموال وزعت على هؤلاء المرشحين بهدف تكثيف ظهورهم الإعلامي أو تكليف شركات التسويق لإطلاق حملات ترويجية لهم تستهدف الناخبين المترددين.

وذكرت المعارضة في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نحيل إلى الهيئات الرقابية الانتخابية في لبنان والبلدية في تونس التالي: أموال النظام القطري تم ضخها إلى مرشحين تابعين لحزب الله وحلفائه في المناطق اللبنانية، وإلى مرشحي الإخوان أو من يتعاطف معهم في المدن والأرياف التونسية".

وأوضحت أن عملاء تميم في البلدين كانوا قد كثفوا جوالاتهم على المرشحين منذ بداية الشهر الماضي، بعد أن تسلموا من موظفي بعثة النظام القطري الدبلوماسية في بيروت وتونس المبالغ الضخمة بالدولار واليورو، مضيفة أن الأموال وزعت على هؤلاء المرشحين بهدف تكثيف ظهورهم الإعلامي المدفوع أو تكليف شركات التسويق وتلميع الصورة بإطلاق حملات ترويجية لهم تستهدف الناخبين المترددين.

وأكدت أن هذه المبالغ تمثل الدفعة الثانية من دعم النظام القطري، بعد أن كانت وصلت إليهم دفعة أولى في بدايات العام، مشيرة إلى أن الخطورة تكمن في أن بعضهم لا يعلن أنه متعاطف مع حزب الله في لبنان أو الإخوان في تونس، بل يزيف شعاراته وبرامجه الانتخابية.

وأضافت أن ائتلاف المعارضة القطرية يعرف من مصادره بتونس ولبنان أسماء العديد من هؤلاء المرشحين العملاء لنظام تميم، مؤكدة أن "فضحهم سيكون قريبا".